وفرس مجربذ، قال: وهو القريب القدر في تنكيس الرأس وشدة الاختلاط مع بطء إحارة يديه ورجليه. قال: ويكون المجربذ أيضا في قرب السنبك من الأرض وارتفاعه، وأنشد:
كنت تجري بالبهر خلوا، فلما كلفتك الجياد جري الجياد، جربذت دونها يداك، وأردى بك لؤم الآباء والأجداد والجربذة: ثقل الدابة، وهو المجربذ.
والجرنبذ (* قوله والجرنبذ إلخ كذا بالأصل، والذي في القاموس الجرنبذة بالهاء.) الذي تتزوج أمه. ابن الأنباري: البروك من النساء التي تتزوج زوجا ولها ابن مدرك من زوج آخر، ويقال لابنها الجرنبذ، قال الأزهري: وهو مأخوذ من الجربذة.
* جلذ: الجلذ (* قوله الجلذ هكذا ضبط بالأصل بفتح فكسر، وفي القاموس وشرحه بضم الجيم وسكون اللام وبفتح الجيم وككتف أيضا.) الفأر الأعمى، والجمع مناجذ على غير واحده، كما قالوا خلفة والجمع مخاض.
والجلذاء: الحجارة، وقيل: هو ما صلب من الأرض، والجمع جلذاء، بالكسر، ممدود وجلاذي، الأخيرة مطردة.
الأزهري في نوادر الأعراب: جلظاء من الأرض وجلماظ وجلذاء وجلذان.
والجلذاءة: الأرض الغليظة، وجمعها جلاذي، وهي الحزباءة.
ابن شميل: الجلذية المكان الخشن الغليظ من القف المرتفع (* قوله من القف المرتفع إلخ كذا بالأصل والذي في شرح القاموس ليس بالمرتفع جدا.) جدا يقطع أخفاف الإبل وقلما ينقاد، لا ينبت شيئا. والجلذية من الفراسن: الغليظة الوكيعة. وقولهم: أسهل من جلذان، وهو حمى قريب من الطائف لين مستو كالراحة. والجلذي: الحجر. والجلذي، بالضم، من الإبل:
الشديد الغليظ، قال الراجز:
صوى لها ذا كدنة جلذيا، أخيف كانت أمه صفيا وناقة جلذية: قوية شديدة صلبة. والذكر جلذي مشتق من ذلك، قال علقمة:
هل تلحقيني بأولى القوم إذ سخطوا جلذية كأتان الضحل علكوم؟
وأتان الضحل: صخرة عظيمة ململمة. والضحل: الماء الضحضاح. والعلكوم:
الناقة الشديدة. قال أبو زيد: ولم يعرفه الكلابيون في ذكور الإبل ولا في الرجال، وسير جلذي وخمس جلذي وقرب جلذي: شديد، فأما قول ابن ميادة:
لتقربن قربا جلذيا، ما دام فيهن فصيل حيا، وقد دجا الليل فهيا هيا القرب: القرب من الورود بعد سير إليه. وليلة القرب: الليلة التي ترد الإبل في صبيحتها الماء. وهيا: بمعنى الاستحثاث. قال ابن سيده:
وزعم الفارسي أنه يجوز أن يكون صفة للقرب وأن يكون اسما للناقة، على أنه ترخيم جلذية مسمى بها أو جلذية صفة. ابن الأعرابي: والجلاذي في شعر ابن مقبل جمع الجلذية، وهي الناقة الصلبة، وهو:
صوت النواقيس فيه ما يفرطه أيدي الجلاذي جون ما يعفينا (* قوله ما يفرطه في شرح القاموس ما يقربه، وقوله ما يعفينا فيه ما يغضينا).
والجلاذي: صغار الشجر، وخص أبو حنيفة به صغار الطلح.