لسان العرب - ابن منظور - ج ٣ - الصفحة ٤٣٠
في معنى نهض إلا أن النهوض قيام غير قعود (* قوله قيام غير قعود كذا بالأصل ولعلها عن قعود،) ، والنهود نهوض على كل حال. ونهد إلى العدو ينهد، بالفتح:
نهض. أبو عبيد: نهد القوم لعدوهم إذا صمدوا له وشرعوا في قتاله. وفي الحديث: أنه كان ينهد إلى عدوه حين تزول الشمس أي ينهض. وفي حديث ابن عمر: أنه دخل المسجد الحرام فنهد له النساء يسألونه أي نهضوا. والنهد: العون. وطرح نهده مع القوم: أعانهم وخارجهم. وقد تناهدوا أي تخارجوا، يكون ذلك في الطعام والشراب، وقيل: النهد إخراج القوم نفقاتهم على قدر عدد الرفقة. والتناهد:
إخراج كل واحد من الرفقة نفقة على قدر نفقة صاحبه. يقال: تناهدوا وناهدوا وناهد بعضهم بعضا. والمخرج يقال له: النهد، بالكسر. قال:
والعرب تقول: هات نهدك، مكسورة النون. قال: وحكى عمرو بن عبيد عن الحسن أنه قال: أخرجوا نهدكم فإنه أعظم للبركة وأحسن لأخلاقكم وأطيب لنفوسكم، قال ابن الأثير: النهد، بالكسر، ما يخرجه الرفقة عند المناهدة إلى العدو وهو أن يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى لا يتغابنوا ولا يكون لأحدهم على الآخر فضل ومنة. وتناهد القوم الشئ:
تناولوه بينهم.
والنهداء من الرمل، ممدود: وهي كالرابية المتلبدة كريمة تنبت الشجر، ولا ينعت الذكر على أنهد. والنهداء: الرملة المشرفة.
والنهد والنهيد والنهيدة كله: الزبدة العظيمة، وبعضهم يسميها إذا كانت ضخمة نهدة فإذا كانت صغيرة فهدة، وقيل: النهيدة أن يغلى لباب الهبيد وهو حب الحنظل، فإذا بلغ إناه من النضج والكثافة ذر عليه قميحة من دقيق ثم أكل، وقيل: النهيد، بغير هاء، الزبد الذي لم يتم روب لبنه ثم أكل. قال أبو حاتم: النهيدة من الزبد زبد اللبن الذي لم يرب ولم يدرك فيمخض اللبن فتكون زبدته قليلة حلوة. ورجل نهد: كريم ينهض إلى معالي الأمور.
والمناهدة: المساهمة بالأصابع. وزبد نهيد إذا لم يكن رقيقا، قال جرير يهجو عمرو بن لجإ التيمي:
أرخف زبد أيسر أم نهيد وأول القصيدة:
يذم النازلون رفاد تيم، إذا ما الماء أيبسه الجليد وكعثب نهد إذا كان ناتئا مرتفعا، وإن كان لاصقا فهو هيدب، وأنشد الفراء:
أريت إن أعطيت نهدا كعثبا، أذاك أم أعطيت هيدا هيدبا؟
وفي الحديث، حديث دار الندوة وإبليس: فأخذ من كل قبيلة شابا نهدا أي قويا ضخما.
ونهد: قبيلة من قبائل اليمن. ونهدان ونهيد ومناهد: أسماء.
* نود: ناد الرجل نوادا: تمايل من النعاس. التهذيب: ناد الإنسان ينود نودا ونودانا مثل ناس ينوس وناع ينوع.
وقد تنود الغصن وتنوع إذا تحرك، ونودان اليهود في مدارسهم مأخوذ من هذا. وفي الحديث: لا تكونوا مثل اليهود إذا نشروا التوراة نادوا، يقال: ناد ينود إذا حرك رأسه وكتفيه. وناد من النعاس ينود نودا إذا تمايل.
(٤٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الخاء فصل الهمزة 3
2 فصل الباء الموحدة 5
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الثاء المثلثة 11
5 فصل الجيم 11
6 فصل الخاء المعجمة 14
7 فصل الدال المهملة 14
8 فصل الذال المعجمة 16
9 فصل الراء 17
10 فصل الزاي 20
11 فصل السين المهملة 23
12 فصل الشين المعجمة 27
13 فصل الصاد المهملة 33
14 فصل الضاد المعجمة 35
15 فصل الطاء المهملة 36
16 فصل الظاء المعجمة 40
17 فصل العين المهملة 40
18 فصل الفاء 40
19 فصل القاف 47
20 فصل الكاف 48
21 فصل اللام 50
22 فصل الميم 52
23 فصل النون 58
24 فصل الهاء 65
25 فصل الواو 65
26 فصل الياء المثناة تحتها 67
27 حرف الدال فصل الهمزة 68
28 فصل الباء الموحدة 77
29 فصل التاء المثناة فوقها 99
30 فصل الثاء المثلثة 101
31 فصل الجيم 106
32 فصل الحاء المهملة 139
33 فصل الخاء المعجمة 160
34 فصل الدال المهملة 166
35 فصل الذال المعجمة 167
36 فصل الراء 169
37 فصل الزاي 192
38 فصل السين المهملة 201
39 فصل الشين المعجمة 232
40 فصل الصاد المهملة 244
41 فصل الضاد المعجمة 263
42 فصل الطاء المهملة 267
43 فصل العين المهملة 270
44 فصل الغين المعجمة 323
45 فصل الفاء 328
46 فصل القاف 342
47 فصل الكاف 374
48 فصل اللام 385
49 فصل الميم 394
50 فصل النون 413
51 فصل الهاء 431
52 فصل الواو 442
53 حرف الذال فصل الهمزة 472
54 فصل الباء 477
55 فصل التاء المثناة فوقها 478
56 فصل الجيم 478
57 فصل الحاء 482
58 فصل الخاء 489
59 فصل الدال المهملة 490
60 فصل الراء 491
61 فصل الزاي 493
62 فصل السين المهملة 493
63 فصل الطاء المهملة 497
64 فصل العين المهملة 498
65 فصل الغين المعجمة 501
66 فصل الفاء 501
67 فصل القاف 503
68 فصل الكاف 505
69 فصل اللام 506
70 فصل الميم 508
71 فصل النون 511
72 فصل الهاء 517
73 فصل الواو 518