كسرت جناحيها وغمزتهما، وهذا لا يكون إلا من اللين. والفتخ: عرض الكف والقدم وطولهما. وأسد أفتخ: عريض الكف. والفتخ: عرض مخالب الأسد ولين مفاصلها. والأفتخ: اللين مفاصل الأصابع مع عرض.
والفتخ في الرجلين: طول العظم وقلة اللحم، قال الشاعر:
على فتخاء تعلم حيث تنجو، وما إن حيث تنجو من طريق قال: عنى بالفتخاء رجله، قال: وهذا صفة مشتار العسل. الأصمعي: فتخاء قدم لينة، وقال أبو عمرو: فيها عوج.
وفتخ الرجل أصابعه فتخا: عرضها وأرخاها، وقيل: فتخ أصابع رجليه في جلوسه فتخا ثناها ولينها، قال أبو منصور: يثنيهما إلى ظاهر القدم لا إلى باطنها. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه وفثخ أصابع رجليه، قال يحيى بن سعيد:
الفتخ أن يصنع هكذا، ونصب أصابعه، ثم غمز موضع المفاصل منها إلى باطن الراحة وثناها إلى باطن الرجل، يعني أنه كان يفعل ذلك بأصابع رجليه في السجود. قال الأصمعي: وأصل الفتخ اللين، ويقال للبراجم إذا كان فيها لين وعرض: إنها لفتخ، ومنه قيل للعقاب: فتخاء، وأنشد:
كأني بفتخاء الجناحين لقوة، دفوف من العقبان، طأطأت شملالي وتقول: رجل أفتح بين الفتخ إذا كان عريض الكف والقدم مع اللين، قال الشاعر:
فتخ الشمائل في أيمانهم روح والفتخ في الإبل: كالطرق. وناقة فتخاء الأخلاف: ارتفعت أخلافها قبل بطنها، وكذلك المرأة، وهو فيها مدح وفي الرجل ذم، وهو الفتخ. والفتخاء: شئ مرتفع من خشب يجلس عليه الرجل ويكون لمشتار العسل، وقيل:
الفتخاء شبه ملبن من خشب يقعد عليه المشتار ثم يمد من فوق حتى يبلغ موضع العسل، ويقال للفاتر الطرف: أفتخ الطرف، قال:
وهي تتلو رخص الظلوف ضئيلا، أفتخ الطرف في قوله إشراف (* قوله في قوله اشراف كذا في نسخة المؤلف وهو مكسور ولعله بحذف في ليتزن).
والأفاتيخ من الفقوع: هناة تخرج في أوله فيحسبها الناس كمأة حتى يستخرجوها فيعرفوها، حكاه أبو حنيفة ولم يحك للأفاتيخ واحدا. وفتيخ وفتاخ: دحلان بأطراف الدهناء مما يلي اليمامة، عن الهجري. وفتاخ: اسم موضع.
* فخخ: الفخ: المصيدة التي يصاد بها، معروف، وقيل: هو معرب من كلام العجم، والجمع فخوخ وفخاخ، قال أبو منصور: والعرب تسمي الفخ الطرق. قال الفراء: الحضب سرعة أخذ الطرق الرهدن، قال: والطرق الفخ.
والفخة والفخ في النوم: دون الغطيط، تقول: سمعت له فخيخا. وفي حديث صلاة الليل: أنه نام حتى سمعت فخيخه أي غطيطه، وقيل: الفخة والفخ أن ينام الرجل وينفخ في نومه، وفخ النائم يفخ، واسم هذه النومة الفخة. وفي حديث علي، رضي الله عنه:
أفلح من كانت له مزخه، يزخها، ثم ينام الفخه أي ينام نومة يسمع فخيخه فيها. وقال أبو العباس في قوله ثم ينام الفخة، قال ابن الأعرابي الفخة أن ينام