الصحاح - الجوهري - ج ٦ - الصفحة ٢٥١٣
وقول الشاعر (1):
خيلان من قومي ومن أعدائهم * خفضوا أسنتهم فكل ناعي قال الأصمعي: هو من نعيت.
وفلان ينعى على فلان ذنوبه، أي يظهرها ويشهرها.
واستنعى، أي تقدم، مثل استناع. يقال:
استنعيت الغنم، إذا تقدمتها ودعوتها لتتبعك.
الأصمعي: استنعى بفلان الشر، أي تتابع به الشر. واستنعى به حب الخمر، أي تمادى به.
واستنعى ذكر فلان: شاع.
والاستنعاء: شبه النفار. يقال: استنعى الإبل والقوم، إذا تفرقوا من شئ وانتشروا.
والنعو: شق المشفر، وهو للبعير بمنزلة التفرة للانسان. وقال (2):
خريع النعو مضطرب النواحي * كأخلاق الغريفة ذي غضون (3) [نغى] ابن السكيت: يقال: سكت فلان فما نغى بحرف، أي ما نبس.
وسمعت نغية من كذا وكذا، أي شيئا من خبر. وأنشد لأبي نخيلة:
لما سمعت نغية كالشهد (1) * رفعت من أطمار مستعد وقلت للعيس اغتدى وجدى * الفراء: النغية مثل النغمة. والأصمعي مثله.
وسمعت منه نغية، وهو الكلام الحسن.
قال أبو عمر الجرمي: النغية أول ما يبلغك من الخبر قبل أن تستثبته.
وهذا الجبل يناغي السماء، أي يدانيها لطوله.
والمناغاة: المغازلة. والمرأة تناغي الصبي، أي تكلمه بما يعجبه ويسره.
[نفا] نفاه: طرده، تقول: نفيته فانتفى ونفى هو أيضا، يتعدى ولا يتعدى. قال القطامي:

(1) الأجدع الهمداني.
(2) الطرماح.
(3) الرواية " ذا غضون ". والنصب في عين خريع وباء مضطرب، مردودا على ما قبله. وهو كما في التكملة ص 1229:
تمر على الوراك إذا المطايا * تقايست النجاد من الوجين (1) في ا للسان: " لما أتتني نغية ".
وبعده في اللسان:
* كالعسل الممزوج بعد الرقد *
(٢٥١٣)
مفاتيح البحث: الأكل (1)، السكوت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2508 2509 2510 2511 2512 2513 2514 2515 2516 2517 2518 ... » »»
الفهرست