النشوان. وأصل الياء في نشيت واو قلبت ياء للكسرة.
ورجل نشوان، أي سكران، بين النشوة بالفتح (1). وزعم يونس أنه سمع فيه نشوة بالكسر. وقد انتشى، أي سكر.
وقول الشاعر (2):
وقالوا قد جننت فقلت كلا * وربى ما جننت ولا انتشيت يريد: ولا بكيت من سكر.
والنشا، هو النشاستج، فارسي معرب، حذف شطره تخفيفا، كما قالوا للمنازل منا (3).
[نصا] الناصية: واحدة النواصي.
ونصوته: قبضت على ناصيته. قالت عائشة رضي الله عنها: " ما لكم تنصون ميتكم " أي تمدون ناصيته. كأنها كرهت تسريح رأس الميت.
والناصاة: الناصية بلغة طيئ. وقال (1):
لقد آذنت أهل اليمامة طيئ * بحرب كناصاة الحصان المشهر ونواصي الناس: أشرافهم. وقالت (2):
ومشهد قد كفيت الغائبين به * في مجمع من نواصي الناس مشهود والنصية من القوم: الخيار، وكذلك من الإبل وغيرها، وهي البقية. وأنشد أبو عمرو للمرار (3):
تجرد من نصيتها نواج * كما ينجو من البقر الرعيل وقال آخر (4):
ثلاثة آلاف ونحن نصية * ثلاث مئين إن كثرنا وأربع وانتصيت الشئ: اخترته. وهذه نصيتي.
وتذريت بنى فلان وتنصيتهم، إذا تزوجت في الذروة منهم والناصية.
وتنصت المرأة: رجلت شعرها.