ونجوت فلانا، إذا استنكهته. وقال:
نجوت مجالدا فوجدت منه * كريح الكلب مات حديث عهد * ونجو السبع: جعره. والنجو: ما يخرج من البطن. ويقال: أنجى، أي أحدث.
وشرب دواء فما أنجاه، أي ما أقامه.
ونجا الغائط نفسه ينجو، عن الأصمعي.
واستنجى، أي مسح موضع النجو أو غسله.
واستنجى الوتر، أي مد القوس. وقال (1):
فتبازت وتبازيت لها * جلسة الأعسر يستنجى الوتر (2) وأصله الذي يتخذ أوتار القسي لأنه يخرج ما في المصارين من النجو.
والنجا مقصور، من قولك: نجوت جلد البعير عنه وأنجيته، إذا سلخته. وقال يخاطب ضيفين طرقاه:
فقلت انجوا عنها نجا الجلد إنه * سيرضيكما منها سنام وغاربه قال الفراء: أضاف النجا إلى الجلد لان العرب تضيف الشئ إلى نفسه إذا اختلف اللفظان كقولهم: حق اليقين، ودار الآخرة.
والجلد نجا: مقصور أيضا والنجا: عيدان الهودج.
وفلان في أرض نجاة يستنجى من شجرها العصى والقسي.
واستنجى الناس في كل وجه، إذا أصابوا الرطب. الأصمعي: استنجيت النخلة، إذا التقطت رطبها. قال: ونجوت غصون الشجرة، أي قطعتها.
وأنجيت غيري.
أبو زيد: استنجيت الشجر: قطعته من أصوله. وأنجيت قضيبا من الشجرة، أي قطعت.
والنجاة: الغصن، والجمع نجا.
ويقال: أنجنى غصنا، أي اقطعه لي.
والنجو: السحاب الذي هراق ماءه، والجمع نجاء مثل بحر وبحار.
وحكى ابن السكيت: أنجت السحابة، إذا ولت.
والنجوة والنجاة: المكان المرتفع الذي تظن أنه نجاؤك لا يعلوه السيل. وقال (1):