ووسطه، ولكنهن يمشين في الجوانب.
وسراة النهار: وسطه.
والسراء بالفتح ممدود: شجر تتخذ منه القسي. قال زهير يصف وحشا:
ثلاث كأقواس السراء وناشط * قد اخضر من لس الغمير جحافله واستريت الإبل والغنم والناس، أي اخترتهم.
قال الأعشى:
وقد أخرج الكاعب (1) المستراة * من خدرها وأشيع القمارا وهي سرى إبله وسراة ماله.
واسترى الموت بنى فلان، أي اختار سراتهم.
والسارية: الأسطوانة. والسارية: السحابة التي تأتى ليلا.
وسريت سرى ومسرى وأسريت بمعنى، إذا سرت ليلا. وبالألف لغة أهل الحجاز، وجاء القرآن بهما جميعا. وقال حسان بن ثابت:
حي النضيرة (2) ربة الخدر * أسرت إليك ولم تكن تسرى ويقال: سرينا سرية واحدة، والاسم السرية بالضم والسري. وأسراه وأسرى به، مثل أخذ الخطام وأخذ بالخطام. وإنما قال تعالى:
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا)، وإن كان السرى لا يكون إلا بالليل للتأكيد، كقولهم:
سرت أمس نهارا، والبارحة ليلا.
والسراية: سرى الليل، وهو مصدر، ويقل في المصادر أن تجئ على هذا البناء، لأنه من أبنية الجمع. يدل على صحة ذلك أن بعض العرب يؤنث السرى والهدى، وهم بنو أسد، توهما أنهما جمع سرية وهدية.
وإسرائيل: اسم يقال هو مضاف إلى إيل.
قال الأخفش: هو يهمز ولا يهمز. قال: ويقال في لغة إسرائين بالنون، كما قالوا جبرين وإسماعين.
[سطا] السطوة: القهر بالبطش. يقال: سطابه (1).
والسطوة: المرة الواحدة، والجمع السطوات.
والفحل يسطو على طروقته.
أبو عمرو: الساطي: الذي يغتلم فيخرج من