تمشى من الردة مشى الحفل * مشى الروايا (1) بالمزاد الأثقل وماء رواء بالفتح ممدود، أي عذب.
قال الراجز:
يا إبلي ماذأمه فتأبيه * ماء رواء ونصي حوليه (2) وإذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء وقلت ماء روى. ويقال: هو الذي فيه للواردة ري.
ورجل له رواء بالضم، أي منظر.
ورجل راوية للشعر، والهاء للمبالغة. وقوم رواء من الماء، بالكسر والمد. قال عمر بن لجأ التيمي:
تمشى إلى رواء عاطناتها * تحبس العانس في ريطاتها وعين رية، أي كثيرة الماء. قال الأعشى:
فأوردها عينا من السيف رية * بها برأ مثل الفسيل المكمم والروي: حرف القافية. يقال: قصيدتان على روى واحد. والروي أيضا: سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع، مثل السقى.
ويقال: شربت شربا رويا.
وارتوى الحبل: غلظت قواه. وارتوت مفاصل الرجل: اعتدلت وغلظت.
[رها] أبو عبيدة: رها بين رجليه يرهو رهوا، أي فتح. ومنه قوله تعالى: (واترك البحر رهوا).
والرهو: السير السهل; يقال: جاءت الخيل رهوا. قال ابن الأعرابي: رها يرهو في السير، أي رفق. قال القطامي في نعت الركاب:
يمشين رهوا فلا الاعجاز خاذلة * ولا الصدور على الاعجاز تتكل والرهو والرهوة: المكان المرتفع والمنخفض أيضا يجتمع فيه الماء, وهو من الأضداد.
وقال (1):
نصبنا مثل رهوة ذات حد * محافظة وكنا الأيمنينا (2) وقال أبو عبيد: الرهو: الجوبة تكون في محلة القوم يسيل منها ماء المطر أو غيره. وفي الحديث أنه قضى أن لا شفعة في فناء ولا طريق