كسر الميم جعلها كالآلة التي هي مسقاة الديك.
وسقى بطنه [سقيا (1)] واستسقى بمعنى، أي اجتمع فيه ماء أصفر، والاسم السقى بالكسر.
والسقي أيضا: الحظ والنصيب من الشرب.
يقال: كم سقى أرضك.
وأسقيته، إذا عبته واغتبته قال ابن أحمر:
ولا علم لي ما نوطة مستكنة * ولا أي من عاديت أسقى سقائيا وسقيته الماء، شدد للكثرة. وسقيته أيضا، إذا قلت له سقاك الله. وكذلك أسقيته. قال ذو الرمة:
* فما زلت أسقى ربعها وأخاطبه (2) * والمساقاة: أن يستعمل رجل رجلا في نخيل أو كروم ليقوم بإصلاحها، على أن يكون له سهم معلوم مما تغله.
وتساقى القوم: سقى كل واحد منهم صاحبه بجمام الاناء الذي يسقيان فيه. قال طرفة:
وتساقى القوم كأسا (3) مرة * وعلا الخيل دماء كالشقر واستقيت من البئر. وأسقيت في القربة وسقيت فيها أيضا. قال الشاعر (1):
وما شنتا خرقاء واه كلاهما * سقى فيهما مستعجل لم تبللا (2) بأنبع من عينيك للدمع كلما * تعرفت دارا أو توهمت منزلا وسقاية الماء معروفة. والسقاية التي في القرآن قالوا: الصواع الذي كان الملك يشرب فيه.
وقول الهذلي (3):
* مجدل يتسقى جلده دمه (4) * أي يتشربه. ويروى: " يتكسى " من الكسوة.
[سلا] سلوت عنه سلوا. وسليت عنه بالكسر سليا مثله.
والسلوى: طائر. قال الأخفش: لم أسمع