إبل إلى إبل. وقال (1):
* هامته مثل الفنيق الساطي (2) * قال الأصمعي: الساطي من الخيل: البعيد الشحوة وهي الخطوة.
وسطا الراعي على الناقة، إذا أدخل يده في رحمها ليخرج ما فيها من الوثر، وهو ماء الفحل.
وإذا لم يخرج لم تلقح الناقة.
وسطا الفرس، أي أبعد الخطو. وسطا الماء: كثر.
وفرس ساط: يسطو على سائر الخيل، ويقال:
هو الذي يرفع ذنبه في حضره.
[سعى] سعى الرجل يسعى سعيا، أي عدا، وكذلك إذا عمل وكسب. وكل من ولى شيئا على قوم فهو ساع عليهم، وأكثر ما يقال ذلك في ولاة الصدقة. يقال: سعى عليها، أي عمل عليها; وهم السعاة. قال الشاعر (3):
سعى عقالا فلم يترك لنا سبدا * فكيف لو قد سعى عمرو عقالين والمسعاة: واحدة المساعي في الكرم والجود.
والسعو بالكسر: الساعة من الليل.
يقال: مضى من الليل سعو وسعواء مثله.
وساعاني فلان فسعيته أسعيه، إذا غلبته فيه.
وسعى به إلى الوالي، إذا وشى به.
وسعى المكاتب في عتق رقبته سعاية.
واستسعيت العبد في قيمته.
وتقول: زنى الرجل وعهر. فهذا قد يكون بالحرة والأمة. ويقال في الأمة خاصة: قد ساعاها; ولا تكون المساعاة إلا في الإماء.
وفى الحديث: " إماء ساعين في الجاهلية ".
وأتى عمر رضي الله عنه برجل ساعي أمة.
[سفى] سفت الريح التراب تسفيه سفيا، إذا أذرته، فهو سفى. والسفى أيضا: السحاب.
والسفى مقصورا: خفة الناصية في الخيل، وليس بمحمود. قال سلامة بن جندل:
ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل * يسقى دواء قفى السكن مربوب