كأنهم قصرا مصابيح راهب * بموزن روى بالسليط ذبالها (1) [وسن] الوسن: النعاس. والسنة مثله.
قد وسن الرجل يوسن. فهو وسنان.
واستوسن مثله.
وأوسن يا رجل ليلتك، والألف ألف وصل.
وتقول: ماله هم ولا وسن إلا ذاك.
ووسن الرجل أيضا فهو وسن، أي غشي عليه من نتن ريح البئر، مثل أسن.
وأوسنته البئر. وهي ركية موسنة، عن أبي زيد.
وقولهم: توسنها، أي أتاها وهي نائمة، يريدون به إتيان الفحل الناقة.
وامرأة ميسان، بكسر الميم، كأن بها سنة من رزانتها.
وميسان بالفتح: موضع.
[وضن] الوضين للهودج بمنزلة البطان للقتب، والتصدير للرحل، والحزام للسرج. وهما كالنسع إلا أنهما من السيور إذا نسج نساجة بعضه على بعض مضاعفا. والجمع وضن. قال المثقب (1):
تقول إذا درأت لها وضيني * أهذا دينه (2) أبدا وديني قال أبو عبيدة: وضين في موضع موضون، مثل قتيل في موضع مقتول.
تقول منه: وضنت النسع أضنه وضنا، إذا نسجته.
والموضونة أيضا: الدرع المنسوجة توضن حلق الدرع بعضها في بعض مضاعفة. ويقال أيضا منسوجة بالجواهر. ومنه قوله تعالى: (على سرر موضونة).
[وطن] الوطن: محل الانسان. وقد خففه رؤبة بقوله:
أوطنت وطنا لم يكن من وطني (3)