لو لم يكن عاملها لم أسكن بها ولم أرجن بها في الرجن وأوطان الغنم: مرابضها.
وأوطنت الأرض، ووطنتها توطينا واستوطنتها، أي اتخذتها وطنا. وكذلك الاتطان، وهو افتعال منه.
وتوطين النفس على الشئ، كالتمهيد.
ويقال: من أين ميطانك، أي غايتك.
والميطان: الموضع الذي يوطن لترسل منه الخيل في السباق، وهو أول الغاية.
والميتاء والميداء: آخر الغاية.
والموطن: المشهد من مشاهد الحرب. قال تعالى: (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة) وقال طرفة:
على موطن يخشى الفتى عنده الردى * متى تعترك فيه الفوارس ترعد [وعن] الوعنة: الأرض الصلبة.
قال أبو زيد: توعنت الناقة، أي سمنت غاية السمن.
[وكن] الوكن بالفتح: عش الطائر في جبل أو جدار. والموكن مثله.
الأصمعي: الوكن: مأوى الطائر في غير عش. والوكر بالراء: ما كان في عش.
أبو عمرو: الوكنة (1) والأكنة بالضم:
مواقع الطير حيثما وقعت; والجمع وكنان، ووكنات ووكن، كما قلناه في جمع ركبة.
وتقول: وكن الطائر بيضه يكنه وكنا، أي حضنه.
وتوكن، أي تمكن.
والواكن: الجالس. قال عمرو بن شأس وذكر نساء:
ومن ظعن كالدوم أشرف فوقها * ظباء السلى واكنات على الخمل * أي جالسات على الطنافس التي وطأن بها الهوادج. والسلي: اسم موضع. ونصب " واكنات " على الحال.
[وهن] الوهن: الضعف. وقد وهن الانسان ووهنه غيره. يتعدى ولا يتعدى. وقال طرفة:
* إنني لست بموهون فقر (2) * ووهن أيضا بالكسر وهنا، أي ضعف.