والأميهة: بثر تخرج بالغنم كالحصبة أو الجدري. يقال: أمهت الغنم تؤمه أمها، فهي مأموهة.
ويقال في الدعاء على الانسان: آهة وأميهة.
وأنشد ابن الأعرابي:
طبيخ نحاز أو طبيخ أميهة * دقيق العظام سيئ القشم أملط والأمهة: أصل قولهم أم. قال قصي:
* أمهتي خندف وإلياس أبى (1) * والجمع أمهات وأمات. وقال الراعي:
كانت نجائب منذر ومحرق * أماتهن وطرقهن فحيلا [أنه] الأصمعي: أنه يأنه أنها وأنوها، مثل أنح يأنح، وذلك إذا تزحر من ثقل يجده. وقوم أنه مثل أنح. وأنشد لرؤبة يصف فحلا:
رعابة يخشى نفوس الأنه * برجس بهباه الهدير البهبه أي يرعب نفوس الذين يأنهون.
[أوه] قولهم عند الشكاية: أوه من كذا، ساكنة الواو، إنما هو توجع. قال الشاعر:
فأوه لذكراها (1) إذا ما ذكرتها * ومن بعد أرض بيننا وسماء وربما قلبوا الواو ألفا فقالوا: آه من كذا، وربما شددوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء فقالوا:
أوه من كذا. وربما حذفوا مع التشديد الهاء فقالوا: أو من كذا، بلا مد. وبعضهم يقول:
آوه بالمد والتشديد وفتح الواو ساكنة الهاء، لتطويل الصوت بالشكاية. وربما أدخلوا فيه التاء فقالوا: أوتاه، يمد ولا يمد.
وقد أوه الرجل تأويها، وتأوه تأوها، إذا قال أوه. والاسم منه الآهة بالمد. قال المثقب العبدي:
إذا ما قمت أرحلها بليل * تأوه آهة (2) الرجل الحزين ويروى: " أهة " من قولهم: أه، أي توجع.
قال العجاج: