بالفتح، وأمذى بالألف مثله. يقال: كل ذكر يمذي وكل أنثى تقذي.
والمذاء: المماذاة. وفى الحديث: " الغيرة من الايمان، والمذاء من النفاق "، قال أبو عبيد:
هو أن يجمع الرجل بين رجال ونساء يخليهم يماذي بعضهم بعضا.
وقال الأموي: المذي، والودي، والمنى مشددات.
وأمذيت فرسي، إذا أرسلتها في المرعى.
وربما قالوا: مذيته. حكاه أبو عبيد.
والماذي: العسل الأبيض. والماذية من الدروع: البيضاء. وقال الأصمعي: الماذية السهلة اللينة. وتسمى الخمر ماذية لسهولتها في الحلق.
[مرا] الأصمعي: المرو: حجارة بيض براقة تقدح منها النار، الواحدة مروة. وبها سميت المروة بمكة.
والمرو: ضرب من الرياحين. قال الأعشى:
* وآس وخيري ومرو وسوسن (1) * ومريت الناقة مريا، إذا مسحت ضرعها ليدر.
وأمرت الناقة، أي در لبنها.
والمري على فعيل: الناقة الكثيرة اللبن.
الكسائي. ويقال: هي التي تدر على المسح.
قال أبو زيد: هو غير مهموز، والجمع مرايا.
ومريت الفرس، إذا استخرجت ما عنده من الجري بسوط أو غيره. والاسم المرية بالكسر وقد تضم.
ومرى الفرس بيديه، إذا حركهما على الأرض كالعابث.
والريح تمري السحاب وتمتريه، أي تستدره.
ومراه حقه، أي جحده. وقرئ قوله تعالى:
(أفتمرونه على ما يرى).
وماريت الرجل أماريه مراء، إذا جادلته.
والمرية: الشك، وقد تضم. وقرئ بهما قوله تعالى: (فلا تك في مرية منه) قال ثعلب:
هما لغتان، وأما مرية الناقة فليس فيه إلا الكسر والضم غلط.
والامتراء في الشئ: الشك فيه; وكذلك التماري.
ومرو: اسم بلد، والنسبة إليه مروزي على غير قياس، والثوب مروى على القياس.