يخضر صغار الشجر فترعاه الإبل. يقال: أصابت الإبل عدوية.
وسموأل بن عادياء ممدود. قال النمر بن تولب:
هلا سألت بعادياء وبيته * والخل والخمر التي لم تمنع وقد قصره المرادي في الشعر فقال:
بنى لنا عاديا حصنا حصينا * إذا ما سامني ضيم أبيت [عذا] العذي (1) بالتسكين: الزرع الذي لا يسقيه إلا ماء المطر. والعذي أيضا: اسم موضع.
والعذاة: الأرض الطيبة التربة، والجمع عذوات. قال ذو الرمة:
بأرض هجان الترب وسمية الثرى * عذاة نأت عنها الملوحة والبحر وكذلك أرض عذية مثل خربة.
[عرا] العرا مقصور: الفناء والساحة، وكذلك العراة. والعراة أيضا: شدة البرد.
والعراء بالمد: الفضاء لا ستر به. قال الله تعالى: (لنبذ بالعراء).
وعروى: هضبة.
وعروة القميص والكوز معروفة. والعروة أيضا من الشجر: الشئ الذي لا يزال باقيا في الأرض لا يذهب، وجمعه عرى، ويشبه به البنك من الناس. قال مهلهل:
خلع الملوك وسار تحت لوائه * شجر العرى وعراعر الأقوام وقال آخر:
ولم أجد عروة الخلائق إلا * الدين لما اعتبرت والحسبا والعروة الأسد، وبه سمى الرجل عروة.
وأنا عرو منه بالكسر، أي خلو.
وعراني هذا الامر واعتراني، إذا غشيك.
وعروت الرجل أعروه عروا، إذا ألممت به وأتيته طالبا، فهو معرو. وفلان تعروه الأضياف وتعتريه، أي تغشاه. ومنه قول النابغة:
أتيتك عاريا خلقا ثيابي * على خوف تظن بي الظنون والعرية: النخلة يعريها صاحبها رجلا محتاجا فيجعل له ثمرها عاما فيعروها أي يأتيها،