* سماوته من أتحمى معصب (1) * والسماوة: موضع بالبادية ناحية العواصم.
وسميت فلانا زيدا وسميته بزيد بمعنى، وأسميته مثله، فتسمى به.
وتقول: هذا سمى فلان، إذا وافق اسمه اسمه، كما تقول: هو كنيه. وقوله تعالى: (هل تعلم له سميا) أي نظيرا يستحق مثل اسمه، ويقال مساميا يساميه.
وأسمى فلان، أي أخذ ناحية السماوة.
والسماة: الصيادون مثل الرماة. وقد سموا واستموا، إذا خرجوا للصيد.
والاسم مشتق من سموت، لأنه تنويه ورفعة. واسم تقديره افع والذاهب منه الواو، لان جمعه أسماء وتصغيره سمى. واختلف في تقدير أصله، فقال بعضهم فعل، وقال بعضهم فعل، وأسماء يكون جمعا لهذين الوزنين، مثل جذع وأجذاع، وقفل وأقفال، وهذا لا تدرك صيغته إلا بالسمع. وفيه أربع لغات اسم واسم واسم بالضم، وسم وسم (1). وينشد:
والله أسماك سما مباركا * آثرك الله به إيثاركا وقال آخر:
وعامنا أعجبنا مقدمه * يدعى أبا السمح وقرضاب سمه (2) بالضم والكسر جميعا. وألفه ألف وصل وربما جعلها الشاعر ألف قطع للضرورة، كقول الأحوص:
وما أنا بالمخسوس في جذم مالك * ولا من تسمى ثم يلتزم الاسما وإذا نسبت إلى الاسم قلت سموي، وإن شئت اسمى تركته على حاله. وجمع الأسماء أسام.
وحكى الفراء: أعيذك بأسماوات الله.
[سنا] السنا مقصور: ضوء البرق.
والسنا أيضا: نبت يتداوى به.
والسناء من الرفعة والشرف ممدود.