الصحاح - الجوهري - ج ٦ - الصفحة ٢٣٨٦
فازجر حمارك لا تنزع سويته * إذا يرد وقيد العير مكروب والجمع سوايا. وكذلك الذي يجعل على ظهر الإبل، إلا أنه كالحلقة لأجل السنام، ويسمى الحوية.
واستوى الشئ: اعتدل. والاسم السواء.
يقال: سواء على أقمت أقعدت.
الكسائي: يقال كيف أصبحتم؟ فيقولون:
مسوون صالحون، أي أولادنا ومواشينا سوية صالحة.
وفى الحديث (1): " إذا تساووا هلكوا ".
وقوله تعالى: (لو تسوى بهم الأرض)، أي تستوى بهم.
وقول خالد بن الوليد:
* فوز من قراقر إلى سوى (2) * هما ماءان.
[سها] السها: كوكب خفى في بنات نعش الكبرى والناس يمتحنون به أبصارهم. وفى المثل: " أريها السها وتريني القمر ".
الأصمعي: السهوة كالصفة تكون بين يدي البيوت.
قال أبو عبيد: سمعت غير واحد من أهل اليمن يقولون: السهوة عندنا بيت صغير منحدر في الأرض، وسمكه مرتفع من الأرض شبيه بالخزانة الصغيرة يكون فيها المتاع.
والسهوة من النوق: اللينة السير.
والسهو: السكون واللين، والجمع سهاء مثل دلو ودلاء. قال الشاعر:
تناوحت الرياح لفقد عمرو * وكانت قبل مهلكه سهاء أي ساكنة لينة.
والمساهاة في العشرة: ترك الاستقصاء.
والسهواء: ساعة من الليل وصدر منه. وفى المثل: " إن الموصين بنو سهوان "، معناه أنك لا تحتاج إلى أن توصي إلا من كان غافلا ساهيا.
والسهو: الغفلة. وقد سها عن الشئ يسهو فهو ساه وسهوان.

(1) في المختار: قال الأزهري: قولهم: لا يزال الناس بخير ما تباينوا، فإذا تساووا هلكوا، أصله أن الخير في النادر من الناس، فإذا استووا في الشر ولم يكن فيهم ذو خير كانوا من الهلكى. ولم يذكر أنه حديث، وكذا الهروي لم يذكره في شرح الغريبين.
(2) قبله:
* لله در رافع أنى اهتدى *
(٢٣٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2381 2382 2383 2384 2385 2386 2387 2388 2389 2390 2391 ... » »»
الفهرست