أرى عيني ما لم ترأياه * كلانا عالم بالترهات (1) وربما جاء ماضيه بلا همز. قال إسماعيل ابن بشار:
صاح هل ريت أو سمعت براع * رد في الضرع ما قرى في الحلاب ويروى: " في العلاب ". وكذلك قالوا في أرأيت وأرأيتك: أريت وأريتك بلا همز.
قال أبو الأسود:
أريت امرأ كنت لم أبله * أتاني فقال اتخذني خليلا وقال آخر (2):
أريتك إن منعت كلام ليلى * أتمنعني على ليلى البكاء (3) وإذا أمرت منه على الأصل قلت: ارء، وعلى الحذف: رأ.
وقولهم: على وجهه رأوة الحمق، إذا عرفت الحمق فيه قبل أن تخبره.
وأريته الشئ فرآه، وأصله أرأيته.
وارتآه: افتعل من الرأي والتدبير.
وأرأت الشاة، إذا عظم ضرعها قبل ولادها، فهي مرئ.
وفلان مراء وقوم مراءون، والاسم الرياء.
يقال: فعل ذلك رياء وسمعة.
ويقال أيضا: قوم رئاء، أي يقابل بعضهم بعضا. وكذلك بيوتهم رئاء.
وتراءى الجمعان: رأى بعضهم بعضا.
وتقول: فلان يتراءى، أي ينظر إلى وجهه في المرآة أو في السيف.
وتراءى له شئ من الجن، وللاثنين:
تراءيا، وللجمع: تراءوا.
وقال أبو زيد: بعين ما أرينك، أي أعجل وكن كأني أنظر إليك.
وتقول من الرئاء: يسترأى فلان، كما تقول يستحمق ويستعقل. عن أبي عمرو.
والرئة: السحر، مهموزة، وتجمع على