عمدا أذرى حسبي أن يشتما * بهذر (1) هذار يمج البلغما وتذريت السنام: علوته وفرعته.
الأصمعي: تذريت بنى فلان وتنصيتهم، إذا تزوجت في الذروة منهم والناصية.
والمذروان: أطراف الأليتين، ولا واحد لهما، لأنه لو كان واحدهما مذرى على ما يزعم أبو عبيدة لقالوا في التثنية مذريان; لان المقصور إذا كان على أربعة أحرف يثنى بالياء على كل حال، نحو مقلى ومقليان.
والمذروان من القوس: الموضعان اللذان يقع عليهما الوتر من أعلى ومن أسفل، ولا واحد لهما.
وقولهم: جاء فلان ينفض مذرويه، إذا جاء باغيا يتهدد. قال عنترة يهجو عمارة بن زياد العبسي:
أحولي تنفض استك مذرويها * لتقتلني فها أنا ذا عمارا يريد: يا عمارة.
وأذرت العين دمعها: صبته.
[ذكا] الذكاء ممدود: حدة القلب. وقد ذكى الرجل بالكسر يذكى ذكاء، فهو ذكى على فعيل.
والذكاء أيضا: السن. وقال الحجاج:
" فررت عن ذكاء ". وبلغت الدابة الذكاء، أي السن.
وذكاء بالضم غير مصروف: اسم للشمس معرفة لا تدخلها الألف واللام. تقول: هذه ذكاء طالعة. ويقال للصبح: ابن ذكاء، لأنه من ضوئها. قال حميد الأرقط:
فوردت قبل انبلاج الفجر * وابن ذكاء كامن من كفر * والتذكية: الذبح. وتذكية النار:
إيقادها ورفعها.
ويقال أيضا: ذكى الرجل، إذا أسن.
والمذاكي: الخيل التي قد أتى عليها بعد قروحها سنة أو سنتان، الواحدة مذك، مثل المخلف من الإبل. وفى المثل: " جرى المذكيات غلاء ".
وذكت النار تذكو ذكا مقصور، أي اشتعلت. وأذكيتها أنا.
وأذكيت عليه العيون، إذا أرسلت عليه الطلائع. قال الشاعر في النار: