والدعي أيضا: من تبنيته. قال تعالى:
(وما جعل أدعياءكم أبناءكم).
وادعيت على فلان كذا. والاسم الدعوى.
والادعاء في الحرب: الاعتزاء، وهو أن يقول: أنا فلان بن فلان.
وتداعت الحيطان للخراب، أي تهادمت.
والأدعية مثل الا حجية. والمداعاة:
المحاجاة. يقال: بينهم أدعية يتداعون بها.
وهي مثل الأغلوطات. حتى الألغاز من الشعر أدعية، مثل قول الشاعر:
أداعيك ما مستصحبات مع السرى * حسان وما آثارها بحسان (1) يعنى السيوف. وقال آخر يصف القلم:
حاجيتك يا خنسا * ء في جنس من الشعر وفيما طوله شبر * وقد يوفى على الشبر له في رأسه شق * نطوف ماؤه يجرى أبيني لم أقل هجرا * ورب البيت والحجر ودعوت فلانا، أي صحت به واستدعيته، ودعوت الله له وعليه دعاء. والدعوة المرة الواحدة.
والدعاء: واحد الأدعية، وأصله دعاؤ، لأنه من دعوت إلا أن الواو لما جاءت بعد الألف همزت.
وتقول للمرأة: أنت تدعين، وفيه لغة ثانية:
أنت تدعوين، وفيه لغة ثالثة أنت تدعين بإشمام العين الضمة، وللجماعة: أنتن تدعون مثل الرجال سواء.
وداعية اللبن: ما يترك في الضرع ليدعو ما بعده. وفى الحديث: " دع داعي اللبن ".
ودواعي الدهر: صروفه.
وقولهم: ما بالدار دعوى بالضم، أي أحد.
قال الكسائي: هو من دعوت، أي ليس فيها من يدعو، لا يتكلم به إلا مع الجحد.
وقول العجاج:
* إني لا أسعى إلى داعيه * مشددة الياء، والهاء للعماد مثل التي في سلطانيه وماليه.
قال الأخفش: سمعت من العرب من يقول: