أي لم يخف ولم يبال.
والرجا مقصور: ناحية البئر وحافتاها. وكل ناحية رجا. يقال منه: أرجيت.
والرجوان: حافتا البئر. فإذا قالوا: رمى به الرجوان، أرادوا أنه طرح في المهالك.
وقال المرادي:
كأن لم ترى قبلي أسيرا مكبلا * ولا رجلا يرمى به الرجوان (1) أي لا يستطيع أن يستمسك. والجمع أرجاء قال تعالى: (والملك على أرجائها).
وقطيفة حمراء أرجوان.
وأرجت الناقة: دنا نتاجها، يهمز ولا يهمز.
والأرجوان: صبغ أحمر شديد الحمرة. قال أبو عبيد: وهو الذي يقال له النشاستج. قال:
والبهرمان دونه. ويقال أيضا الأرجوان معرب، وهو بالفارسية أرغوان، وهو شجر له نور أحمر أحسن ما يكون. وكل لون يشبهه فهو أرجوان.
قال عمرو بن كلثوم:
كأن ثيابنا منا ومنهم * خضبن بأرجوان أو طلينا [رحى] الرحى معروفة، وهي مؤنثة، والألف منقلبة من الياء. تقول: هما رحيان. وقال مهلهل:
كأنا غدوة وبنى أبينا * بجنب عنيزة رحيا مدير وكل من مد قال رحاء ورحاء ان وأرحية، مثل عطاء وعطاءان وأعطية، فجعلها منقلبة من الواو وما أدرى ما حجته وما صحته. وثلاث أرح والكثير أرحاء:
ورحوت الرحى ورحيتها، إذا أدرتها.
ورحت الحية ترحو وترحت، إذا استدارت.
والرحى: قطعة من الأرض تستدير وترتفع على ما حولها.
ورحى القوم: سيدهم. ورحى الحرب:
حومتها. ورحى السحاب: مستدارها.
والرحى: كركرة البعير.
والرحى: الضرس. والأرحاء: الأضراس.
والأرحاء: القبائل التي تستقل بنفسها وتستغني عن غيرها.
والرحى في قول الراعي:
* إلى ضوء نار بين فردة والرحى (1) *