وأحذيته من الغنيمة، إذا أعطيته منها.
والاسم الحذيا على فعلى بالضم، وهي القسمة من الغنيمة.
وحذاء الشئ: إزاؤه. يقال: جلس بحذائه. وحاذاه، أي صار بحذائه.
واحتذى مثاله، أي اقتدى به.
والحذية، على فعيلة، مثل الحذيا من الغنيمة، وكذلك الحذوة بالكسر.
ويقال أيضا: داري حذوة داره، وحذوة داره بالضم، وحذة داره، أي حذاء داره.
والحذية بالكسر: القطعة من اللحم قطعت طولا.
[حرا] يقال: إني لأجد لهذا الطعام حروة وحراوة، أي حرارة، وذلك من حرافة كل شئ يؤكل.
والحراة: الساحة، والعقوة، والناحية.
وكذلك الحرا مقصور. يقال: اذهب فلا أرينك بحراي وحراتي.
ويقال: لا تطر حرانا، أي لا تقرب ما حولنا. يقال: نزلت بحراه وعراه.
والحراة أيضا: الصوت والجلبة، وصوت التهاب النار وحفيف الشجر.
والحرى أيضا: موضع بيض النعامة.
ويحدث الرجل الرجل فيقول: بالحري أن يكون كذا.
وهذا الامر محراة لذلك، أي مقمنة، مثل محجاة. وما أحراه، مثل ما أحجاه.
وأحر به، مثل: أحج به.
ويقال: هو حرى أن يفعل بالفتح، أي خليق وجدير. ولا يثنى ولا يجمع. وأنشد الكسائي:
وهن حرى أن لا يثبنك نقرة * وأنت حرى بالنار حين تثيب وإذا قلت هو حر بكسر الراء، وحري على فعيل، ثنيت وجمعت فقلت: هما حريان وهم حريون وأحرياء، وهي حرية وهن حريات وحرايا، وأنتم أحراء جمع حر. ومنه اشتق التحري في الأشياء ونحوها، وهو طلب ما هو أحرى بالاستعمال في غالب الظن، كما اشتق التقمن من القمن.
وفلان يتحرى الامر، أي يتوخاه ويقصده.
وتحرى فلان بالمكان، أي تمكث وقوله تعالى: (فأولئك تحروا رشدا) أي توخوا وعمدوا. عن أبي عبيدة. وأنشد لامرئ القيس: