وقد حدوت الإبل حدوا وحداء.
ويقال للشمال حدواء، لأنها تحدو السحاب، أي تسوقه. قال العجاج:
* حدواء جاءت من بلاد الطور (1) * ولا يقال للمذكر أحدى.
وربما قيل للحمار إذا قدم آتنه حاد. قال ذو الرمة:
* حادي ثلاث من الحقب السماحيج (2) * وتحديث فلانا، إذا باريته في فعل ونازعته الغلبة. يقال: أنا حدياك، أي أبرز لي وحدك.
قال عمرو بن كلثوم:
حديا للناس كلهم جميعا * مقارعة بنيهم عن بنينا وقولهم: حادي عشر: مقلوب من واحد، لان تقدير واحد فاعل، فأخر الفاء وهو الواو فقلبت ياء لانكسار ما قبلها، وقدم العين فصار تقديره عالف.
[حذا] حذوت النعل بالنعل حذوا، إذا قدرت كل واحدة على صاحبتها. يقال: حذو القذة بالقذة.
قال ابن السكيت: حذوته، أي قعدت بحذائه.
وحذى الخل فاه يحذيه حذيا، إذا قرصه.
يقال: هذا شراب يحذي اللسان.
وحذيت يده بالسكين، أي قطعتها.
وحذت الشفرة النعل: قطعتها.
وحذيت الشاة تحذى حذى، مقصور، وهو أن ينقطع سلاها في بطنها فتشتكي.
والحذاء: النعل. واحتذى: انتعل.
وقال:
كل الحذاء يحتذي الحافي الوقع (1) * والحذاء: ما وطئ عليه البعير من خفه والفرس من حافره. وفى الحديث: " معها حذاؤها وسقاؤها ".
وأحذيته نعلا، إذا أعطيته نعلا. تقول منه: استحذيته فأحذاني.