الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٩٩
والمشاعر: الحواس، قال بلعاء بن قيس:
والرأس مرتفع فيه مشاعره * يهدى السبيل له سمع وعينان - والشعار: ما ولي الجسد من الثياب.
وشعار القوم في الحرب: علامتهم ليعرف بعضهم بعضا.
والشعار بالفتح: الشجر. يقال: أرض كثيرة الشعار.
وأشعر الهدى، إذا طعن في سنامه الأيمن حتى يسيل منه دم، ليعلم أنه هدى، وفى الحديث: " أشعر أمير المؤمنين ".
وأشعر الرجل هما، إذا لزق بمكان الشعار من الثياب بالجسد.
وشعرت بالشئ بالفتح أشعر به شعرا:
فطنت له. ومنه قولهم: ليت شعري، أي ليتني علمت. قال سيبويه: أصله شعرة، ولكنهم حذفوا الهاء كما حذفوها من قولهم: ذهب بعذرها، وهو أبو عذرها.
والشعر: واحد الاشعار.
ويقال: ما رأيت قصيدة أشعر جمعا منها.
والشاعر جمعه الشعراء، على غير قياس.
وقال الأخفش: الشاعر مثل لابن وتامر، أي صاحب شعر. وسمى شاعرا لفطنته.
وما كان شاعرا ولقد شعر بالضم، وهو يشعر.
والمتشاعر: الذي يتعاطى قول الشعر.
وشاعرته فشعرته أشعره بالفتح، أي غلبته بالشعر.
وشاعرته: ناومته في شعار واحد.
واستشعر فلان خوفا، أي أضمره.
وأشعرت السكين: جعلت لها شعيرة.
وأشعرته فشعر، أي أدريته فدرى.
وأشعرته: ألبسته الشعار.
وأشعره فلان شرا: غشيه به.
يقال: أشعره الحب مرضا.
وأشعر الجنين وتشعر، أي نبت شعره.
وفى الحديث: " ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر ". وهذا كقولهم: أنبت الغلام، إذا نبتت عانته.
والشعرى: الكوكب الذي يطلع بعد الجوزاء، وطلوعه في شدة الحر. وهما الشعريان:
الشعرى العبور التي في الجوزاء، والشعرى الغميصاء التي في الذراع، تزعم العرب أنهما أختا سهيل.
والشعراء: ضرب من الخوخ، واحده وجمعه سواء.
والشعراء: ذبابة يقال هي التي لها إبرة.
وداهية شعراء، وداهية وبراء.
(٦٩٩)
مفاتيح البحث: اللبس (1)، الضرب (1)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 694 695 696 697 698 699 700 701 702 703 704 ... » »»
الفهرست