الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٥٦٥
وبين القوم رباذية، أي شر. قال الشاعر (1):
وكانت بين آل أبي أبى * رباذية فأطفأها زياد - [رذذ] الرذاذ: المطر الضعيف، وهو فوق القطقط.
يقال: أرذت السماء، وأرض مرذة، حكاه الكسائي.
وقال أبو عبيد: أرض مرذ عليها، ولا يقال مرذة ولا مرذوذة.
الأموي: يوم مرذ: ذو رذاذ.
فصل الزاي [زمرذ] الزمرذ بالضم: الزبرجد، وهو معرب والراء مضمومة مشددة.
فصل السين [شذذ] شذ عنه يشذ ويشذ شذوذا: انفرد عن الجمهور، فهو شاذ. وأشذه غيره.
وشذاذ الناس: الذين يكونون في القوم وليسوا من قبائلهم.
وشذان الحصى بالفتح والنون: المتفرق منه.
قال امرؤ القيس:
يطاير شذان الحصى (1) بمناسم * صلاب العجى ملثومها غير أمعرا - وشذان الناس أيضا: متفرقوهم.
[شجذ] الشجذة: المطرة الضعيفة، وهي فوق البغشة.
وقد أشجذت السماء، أي ضعف مطرها.
قال امرؤ القيس:
تظهر (2) الود إذا ما أشجذت * وتواريه إذا ما تشتكر - [شحذ] شحذت السكين أشحذه شحذا، أي حددته.
والمشحذ: المسن.
والشحذان، بالتحريك: الجائع.
[شقذ] الشقذان: الذي لا يكاد ينام، ولا يكون إلا عيونا يصيب الناس بالعين.
تقول منه: شقذ الرجل بالكسر يشقذ شقذا فهو شقذ وشقذان بالتحريك.
وشقذ أيضا بمعنى ذهب وبعد. يقال: أشقذه

(1) زياد الطماحي.
(1) في ديوانه: " تطاير ظران الحصى "، وفى اللسان: " تطاير شذان ".
(2) في ديوانه: " تخرج ".
(٥٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 560 561 562 563 564 565 566 567 568 569 570 ... » »»
الفهرست