الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٩٦
لها أشارير من لحم تتمره * من الثعالى ووخز من أرانيها - وأشررت الرجل: نسبته إلى الشر. وبعضهم ينكره. قال الشاعر طرفة:
فما زال شربى الراح حتى أشرني * صديقي وحتى ساءني بعض ذلك (1) - وأشررت الشئ: أظهرته. وقال في يوم صفين (2):
فما برحوا حتى رأى الله صبرهم * وحتى أشرت بالأكف المصاحف - والأصمعي يروى قول امرى القيس:
............ ومعشرا * على حراسا لو يشرون مقتلي (3) - على هذا، وهو بالسين أجود.
وشرشرة الشئ: تشقيقه وتقطيعه. قال أبو زبيد يصف الأسد:
يظل مغبا عنده من فرائس * رفات عظام أو غريض مشرشر - وشواء شرشر: يتقاطر دسمه، مثل شلشل (4).
والشراشر: الأثقال، الواحدة شرشرة.
يقال: ألقى عليه شراشره، أي نفسه، حرصا ومحبة. قال الكميت:
وتلقى عليه عند كل عظيمة (1) * شراشر من حيى نزار وألبب (2) - وقال آخر:
وكائن ترى من رشدة في كريهة * ومن غية تلقى عليها (3) الشراشر - وشراشر الذنب: ذباذبه.
والشرشر: نبت يقال له الشرشر بالكسر.
وقيل للأسدية: ما شجرة أبيك؟ قالت: الشرشر.
ووطب جشر، وغلام أشر.
[شزر] نظر إليه شزرا، وهو نظر الغضبان بمؤخر العين.
وفى لحظه شزر، بالتحريك.
وتشازر القوم، أي نظر بعضهم إلى بعض شزرا.
والشزر من الفتل: ما كان إلى فوق، خلاف دور المغزل. يقال: حبل مشرور، وغدائر مستشزرات.

(1) بكسر الكاف.
(2) هو كعب بن جعيل، وقيل الحصين بن الحمام المري.
(3) صدره: * تجاوزت احراسا إليها ومعشرا * (4) في اللسان: " سلسل ".
(1) في اللسان: " وتلقى عليه كل يوم كريهة ".
(2) الألباب: عروق متصلة بالقلب.
(3) في المطبوعة الأولى: " تقلى عليه " صوابه من اللسان.
(٦٩٦)
مفاتيح البحث: الإستحمام، الحمام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 691 692 693 694 695 696 697 698 699 700 701 ... » »»
الفهرست