الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٠١
[شفر] الشفرة بالفتح: السكين العظيم.
وفى المثل: " أصغر القوم شفرتهم "، أي خادمهم.
وشفرة الإسكاف: إزميله الذي يقطع به.
وشفرة السيف: حده.
ويقال أيضا: ما بالدار شفر، أي أحد، عن الكسائي.
والشفر بالضم: واحد أشفار العين، وهي حروف الأجفان التي ينبت عليها الشعر، وهو الهدب.
وحرف كل شئ: شفره وشفيره، كالوادي ونحوه.
وشفر الرحم وشافرها: حروفها.
ويربوع شفاري: على أذنيه شعر.
والمشفر من البعير كالجحلفة من الفرس.
ومشافر الحبشي، مستعار منه.
وفى المثل: " أراك بشر ما أحار مشفر "، أي أغناك الظاهر عن سؤال الباطن. وأصله في البعير.
والشنفري: اسم شاعر من الأزد، وهو فنعلى. وفيه المثل: أعدى من الشنفري ".
وكان من العدائين.
[شفتر] الاشفترار: التفرق. قال ابن أحمر يصف قطاة وفرخها:
فأزغلت في حلقه زغلة * لم تخطئ الجيد ولم تشفتر - ويروى: " لم تظلم الجيد ".
[شقر] الشقرة: لون الأشقر، وهي في الانسان حمرة صافية وبشرته مائلة إلى البياض. وفى الخيل حمرة صافية يحمر معها العرف والذنب. فإن اسودا فهو الكميت.
وبعير أشقر، أي شديد الحمرة.
والشقراء: اسم فرس رمحت ابنها فقتلته.
قال بشر بن أبي خازم الأسدي يهجو عتبة ابن جعفر بن كلاب، وكان عتبة قد أجار رجلا من بنى أسد فقتله رجل من بنى كلاب فلم يمنعه:
فأصبحت (1) كالشقراء لم يعد شرها * سنابك رجليها وعرضك أوفر -

(1) في المخطوطة واللسان: " فأصبح ". قال البكري في السمط ص 852 إنما هو " فتصبح "، لا فأصبحت. وقبله:
فمن يك من جار ابن ضباء ساخرا * فقد كان من جار ابن ضباء مسخر - أجار فلم يمنع من القوم جاره * ولا هو إن خاف الضياع مغير - وروى الأنباري: " فيصبح " أي ذلك الجار.
(٧٠١)
مفاتيح البحث: بنو أسد (1)، المنع (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 696 697 698 699 700 701 702 703 704 705 706 ... » »»
الفهرست