الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٩٤
والشجار: سمة من سمات الإبل.
أبو عمرو: الشجير: الغريب من الناس والإبل.
وربما سموا القدح شجيرا، إذا ألقوه في القداح التي ليست من شجرها.
والشجر بالفتح: ما بين اللحيين.
والشجر: الصرف. يقال: ما شجرك عنه، أي ما صرفك. وقد شجرتني عنه الشواجر.
وشجره بالرمح، أي طعنه وشجر بيته، أي عمده بعمود.
وشجر بين القوم، إذا اختلف الامر بينهم.
وشجرت الشئ: طرحته على المشجر، وهو المشجب.
واشتجر القوم وتشاجروا، أي تنازعوا.
والمشاجرة: المنازعة. وتشاجروا بالرماح:
تطاعنوا.
واشتجر الرجل، إذا وضع يده تحت شجره على حنكه. قال أبو ذؤيب:
نام الخلى وبت الليل مشتجرا * كأن عيني فيها الصاب مذبوح (1) - ابن السكيت: يقال شاجر المال، إذا رعى العشب والبقل فلم يبق منهما شئ، فصار إلى الشجر يرعاه. قال الراجز (1):
تعرف في أوجهها البشائر * آسان كل آفق مشاجر - وديباج مشجر: نقشه على هيئة الشجر.
[شحر] يقال: شحر عمان وشحر عمان، وهو ساحل البحرين عمان وعدن.
[شخر] الشخير: رفع الصوت بالنخر.
يقال: شخر الحمار يشخر بالكسر شخيرا.
ومطرف بن عبد الله بن الشخير، مثال الفسيق، لأنه ليس في كلام العرب فعيل ولا فعيل.
[شذر] الشذر من الذهب: ما يلقط من المعدن من غير إذابة الحجارة، والقطعة منه شذرة. وقال:
ذهب لما أن رآها ثرمله وقال يا قوم رأيت منكره شذرة واد ورأيت الزهرة والشذر أيضا: صغار اللؤلؤ.

(1) مذبوح: مشقوق.
(2) يصف إبلا. والرجز لدكين.
(1) أي بفتح الفاء أو ضمها مع تشديد العين مكسورة فيهما.
(٦٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 689 690 691 692 693 694 695 696 697 698 699 ... » »»
الفهرست