الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٩٧
والشزر: ما طعنت عن يمينك وشمالك.
وطحنت بالرحى شزرا، إذا أدرت يدك عن يمينك.
وشيزر: بلد.
[شصر] الشصر: الخياطة المتباعدة والتزنيد.
تقول: شصرت عين البازي أشصر شصرا، إذا خطتها.
والشصار: أخلة التزنيد، حكاه ابن دريد.
والشصر بالتحريك: ولد الظبية، وكذلك الشاصر.
قال أبو عبيد: وقال غير واحد من الاعراب:
هو طلا، ثم خشف، فإذا طلع قرناه فهو شادن، فإذا قوى وتحرك فهو شصر والأنثى شصرة، ثم جذع، ثم ثنى. ولا يزال ثنيا حتى يموت لا يزيد عليه.
[شطر] شطر الشئ: نصفه. وفى المثل: " احلب حلبا لك شطره ". وجمعه أشطر.
وقولهم: فلان حلب الدهر أشطره، أي ضروبه، مر به خير وشر. وأصله من أخلاف الناقة، ولها خلفان: قادمان وآخران. وكل خلفين شطر.
وتقول: شطرت ناقتي وشاتي أشطرها شطرا، إذا حلبت شطرا وتركت شطرا.
وشاطرت طليي، أي احتلبت شطرا أو صررته وتركت له الشطر الآخر.
وشاطرت فلانا مالي، إذا ناصفته.
وشطرت ناقتي تشطيرا: إذا صررت خلفين من أخلافها.
وشاة شطور: أحد طبيبها أطول من الآخر وكذلك إذا يبس أحد خلفيها، فهي شطور.
وهي من الإبل التي يبس خلفان من أخلافها، لان لها أربعة أخلاف.
ويقال: ولد فلان شطرة، بالكسر، أي نصف ذكور ونصف إناث.
وقصدت شطره، أي نحوه. قال الشاعر (1):
أقول لام زنباع أقيمي * صدور العيس شطر بنى تميم - ومنه قوله تعالى: * (فول وجهك شطر المسجد الحرام) *.
وشطر بصره يشطر شطورا، وهو الذي كأنه ينظر إليك وإلى آخر.
والشاطر: الذي أعيا أهله خبثا. وقد شطر وشطر أيضا بالضم، شطارة فيهما.

(1) أبو زنباع الجذامي.
(٦٩٧)
مفاتيح البحث: مسجد الحرام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 692 693 694 695 696 697 698 699 700 701 702 ... » »»
الفهرست