الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧١٠
أي من حق الرجل أن يغار على كل امرأة كما يغار على حرمه.
والصدار: سمة على صدر البعير.
والصدر بالتحريك: الاسم من قولك:
صدرت عن الماء وعن البلاد. وفى المثل: " تركته على مثل ليلة الصدر "، يعنى حين صدر الناس من حجهم.
والصدر بالتسكين المصدر. قال الشاعر (1):
وليلة قد جعلت الصبح موعدها * صدر المطية حتى تعرف السدفا (2) - قال أبو عبيد: قوله صدر المطية، مصدر من قولك: صدر يصدر صدرا.
وأصدرته فصدر، أي رجعته فرجع.
والموضع مصدر، ومنه مصادر الافعال.
وصادره على كذا.
وصدر الفرس، أي برز بصدره وسبق:
قال طفيل (3) يصف الفرس:
كأنه بعد ما صدرن من عرق * سيد تمطر جنح الليل مبلول - ويروى: " صدرن " على ما لم يسم فاعله، أي ابتلت صدورهن بالعرق، الأول أجود.
والعرق: الصف من الخيل.
وصدر كتابه: جعل له صدرا.
وصدره في المجلس فتصدر.
والمصدر: الشديد الصدر. ويقال للأسد:
المصدر.
والتصدير: الحزام، وهو في صدر البعير، والحقب عند الثيل.
[صرر] الصرة: الضجة والصيحة. والصرة: الجماعة.
والصرة: الشدة من كرب وغيره. وقول امرئ القيس:
فألحقه (1) بالهاديات ودونه * جواحرها في صرة لم تزيل - يحتمل هذه الوجوه الثلاثة.
وصرة القيظ: شدة حره.
والصرار: الأماكن المرتفعة لا يعلوها الماء.
وصرار: اسم جبل. وقال جرير:
إن الفرزدق لا يزايل (2) لؤمه * حتى يزول عن الطريق صرار -

(1) هو ابن مقبل.
(2) في اللسان: مادة (رأس): " بصدرة العنس " وصدرتها: ما أشرف من أعلى صدرها. والسدف: الضوء.
(3) الغنوي.
(1) " فألحقه " هي رواية الخطيب. والهاء يحتمل أن تكون للفرس، وأن تكون للغلام في قوله: يزل الغلام.
ومن روى: " فألحقنا " أن هذا الفرس بأوائل الوحش، ويدع متخلفاته ثقة بشدة جريه، وقوة عدوه.
(2) في ديوانه: " لا يزاول ".
(٧١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 705 706 707 708 709 710 711 712 713 714 715 ... » »»
الفهرست