الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٩٨
وقدح شطران، أي نصفان (1) قال الأصمعي: الشطير: البعيد. يقال: بلد شطير.
وشطر عنى فلان، أي نأى عنى.
ونوى شطر بالضم، أي بعيدة. وقال امرؤ القيس:
* أشاقك بين الخليط الشطر (2) * والشطير أيضا: الغريب. قال الشاعر:
* لا تتركني (3) فيهم شطيرا * وقال آخر (4):
إذا كنت في سعد وأمك منهم * شطيرا فلا يغررك خالك من سعد - فإن ابن أخت القوم يصغى إناؤه (5) * إذا لم يزاحم خاله بأب جلد - [شنظر] رجل شنظير وشنظيرة، أي سيئ الخلق.
قالت امرأة من العرب:
شنظيرة زوجنيه أهلي * من حمقه يحسب رأسي رجلي * كأنه لم ير أنثى قبلي * وربما قالوا: شنذيرة بالذال المعجمة، لقربها من الظاء، لغة أو لثغة.
[شعر] الشعر (1) للانسان وغيره، وجمعه شعور وأشعار، الواحدة شعرة.
ويقال: رأى فلان الشعرة، إذا رأى الشيب، حكاه يعقوب.
ورجل أشعر: كثير شعر الجسد. وقوم شعر. وكان يقال لعبيد الله بن زياد: أشعر بركا.
والأشعر: ما أحاط بالحافر من الشعر، والجمع الأشاعر.
وأشاعر الناقة: جوانب حيائها.
والشعرة بالكسر: شعر الركب للنساء خاصة.
والشعير من الحبوب، الواحدة شعيرة.
وشعيرة السكين: الحديدة التي تدخل في السيلان لتكون مساكا للنصل.
والشعيرة: البدنة تهدى.
والشعائر: أعمال الحج. وكل ما جعل علما لطاعة الله تعالى. قال الأصمعي: الواحدة شعيرة. قال: وقال بعضهم: شعارة.
والمشاعر: مواضع المناسك.
والمشعر الحرام: أحد المشاعر. وكسر الميم لغة.
(٦٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 693 694 695 696 697 698 699 700 701 702 703 ... » »»
الفهرست