الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٩٣
وأشبرنيه الهالكي كأنه * غدير جرت في متنه الريح سلسل - ويروى: " أشبرنيها " فتكون الهاء للدرع.
وتشابر الفريقان، إذا تقاربا في الحرب، كأنه صار بينهما شبر، أو مد كل واحد منهما إلى صاحبه الشبر.
والشبور على وزن التنور: البوق. ويقال هو معرب.
[شتر] الشتر: انقلاب في جفن العين. يقال: رجل أشتر بين الشتر. وقد شتر الرجل وشتر أيضا، مثل أفن وأفن.
والأشتران: مالك وابنه.
وشترته أنا، مثل ثرم وثرمته أنا وأشترته أيضا. وانشترت عينه.
وشترت بفلان تشتيرا: إذا تنقصته وعبته.
وشنتر ثوبه: مزقه.
وقولهم: لأضمنك ضم الشناتر، وهي الأصابع، ويقال القرطة، لغة يمانية، الواحدة شنترة.
وذو شناتر: ملك من ملوك اليمن، ويقال معناه ذو القرطة.
[شجر] الشجر والشجرة: ما كان على ساق من نبات الأرض.
وأرض شجيرة وشجراء، أي كثيرة الأشجار. وواد شجير، ولا يقال واد أشجر.
وواحد الشجراء شجرة. ولم يأت من الجمع على هذا المثال إلا أحرف يسيرة: شجرة وشجراء، وقصبة وقصباء، وطرفة وطرفاء، وحلفة وحلفاء.
وكان الأصمعي يقول في واحد الحلفاء: حلفة بكسر اللام، مخالفة لأخواتها. وقال سيبويه:
الشجراء واحد وجمع، وكذلك القصباء والطرفاء والحلفاء.
والمشجرة: موضع الأشجار. وأرض مشجرة.
وهذه الأرض أشجر من هذه، أي أكثر شجرا.
والمشجر بكسر الميم: المشجب. قال الأصمعي:
المشاجر: عيدان الهودج. وقال أبو عمرو:
مراكب دون الهودج مكشوفة الرؤوس. قال:
ويقال لها الشجر أيضا، الواحد شجار.
قال: والشجار أيضا الخشبة التي توضع خلف الباب، ويقال لها بالفارسية " مترس ". وكذلك الخشبة التي يضبب بها السرير من تحت.
والشجار أيضا: خشب البئر. قال الراجز:
* لتروين أو ليبيدن (1) الشجر *

(1) في اللسان: " أو لتبيدن ".
(88 صحاح - 2)
(٦٩٣)
مفاتيح البحث: الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 688 689 690 691 692 693 694 695 696 697 698 ... » »»
الفهرست