الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٧٤
وتزاوروا: زار بعضهم بعضا.
وازدار: افتعل من الزيارة. وقال أبو كبير:
* وازدرت مزدار الكريم المفضل (1) * والتزوير: تزيين الكذب. وزورت الشئ: حسنته وقومته. ومنه قول الحجاج:
" امرؤ زور نفسه "، أي قومها.
والتزوير: كرامة الزائر.
والمزار: الزيارة. والمزار: موضع الزيارة.
والزير من الرجال: الذي يحب محادثة النساء ومجالستهن، سمى بذلك لكثرة زيادته لهن.
والجمع الزيرة.
والزير من الأوتار: الدقيق. والزير:
الكتان، عن يعقوب.
والزيار: ما يزير به البيطار الدابة، أي يلوي به جحفلته.
قال أبو عمرو: الزوار: حبل يجعل بين التصدير والحقب، والجمع أزورة.
والزور: مثال الهجف: السير الشديد.
قال القطامي:
يا ناق خبى خببا زورا * وقلبي (2) منسمك المغبرا - [زهر] زهرة الدنيا بالتسكين: غضارتها وحسنها.
وزهرة النبات أيضا: نوره. وكذلك الزهرة بالتحريك.
والزهرة بالضم: البياض، عن يعقوب.
يقال: أزهر بين الزهرة، وهو بياض عتق.
وزهرة أيضا: حي من قريش، وهو اسم امرأة كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ابن فهر، نسب ولده إليها، وهم أخوال النبي صلى الله عليه وسلم.
والزهرة بفتح الهاء: نجم من قال الراجز:
قد وكلتني طلتى بالسمسره * وأيقظتني لطلوع الزهرة - وزهرت (1) النار زهورا: أضاءت، وأزهرتها أنا. يقال: زهرت بك ناري، أي قويت بك وكثرت، مثل وريت بك زنادي.
والأزهر: النير. ويسمى القمر الأزهر ابن السكيت: الأزهران: الشمس والقمر.
ورجل أزهر، أي أبيض مشرق الوجه، والمرأة زهراء. ويسمى الثور الوحشي أزهر، والبقرة زهراء. قال قيس بن الخطيم:

(1) صدره:
* فدخلت بيتا غير بيت سناخة * (2) في اللسان: " وقلمي " وهو تحريف.
(1) زهرت النار كخضع.
(٦٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 669 670 671 672 673 674 675 676 677 678 679 ... » »»
الفهرست