الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٧٧
ويقال: هو مفعول جاء في لفظ الفاعل، كقوله تعالى: * (إنه كان وعده مأتيا) *، أي آتيا.
ورجل مستور وستير، أي عفيف، والجارية ستيرة. قال الكميت:
ولقد أزور بها الستيرة * في المرعثة الستائر - والإستار بكسر الهمزة في العدد: أربعة.
قال جرير:
قرن الفرزدق والبعيث وأمه * وأبو الفرزدق قبح الأستار (1) - وقال الأخطل:
لعمرك إنني وابني جعيل * وأمهما لإستار لئيم - وقال الكميت:
أبلغ يزيد وإسماعيل مألكه * ومنذرا وأباه شرا إستار - والأستار أيضا: وزن أربعة مثاقيل ونصف، والجمع الأساتير.
[سجر] سجرت التنور أسجره سجرا، إذا أحميته.
وسجرت النهر، ملأته. وسجرت الثماد (3)، إذا ملئت من المطر، وذلك الماء سجرة، والجمع سجر. ومنه البحر المسجور.
والسجور: ما يسجر به التنور.
وسجير الرجل: صفيه وخليله، والجمع السجراء.
والمسجور: اللبن الذي ماؤه أكثر منه.
والساجر: الموضع الذي يأتي عليه السيل فيملؤه. ومنه قول الشماخ:
وأحمى عليها ابنا يزيد بن مسهر * ببطن المراض كل حسي وساجر - والساجور: خشبة تجعل في عنق الكلب.
يقال: كلب مسوجر.
والساجور أيضا: اسم موضع.
وسجرت الناقة تسجر سجرا وسجورا، إذا مدت حنينها. قال الشاعر (1):
حنت إلى برق (2) فقلت لها قرى * بعض الحنين فإن سجرك شائقي - واللؤلؤ المسجور: المنظوم المسترسل. وأنشد أبو زيد (3):

(1) في اللسان: " إن الفرزدق "، و " أبا البعيث لشر ما إستار ".
(2) في المطبوعة الأولى: " الثمار " تحريف.
(1) أبو زبيد الطائي، ويروى للحزين الكنائي، (2) في الأساس: " إلى برك " (3) للمخبل السعدي.
(٦٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 672 673 674 675 676 677 678 679 680 681 682 ... » »»
الفهرست