الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٨٥
ومساعر الإبل: آباطها وأرفاغها.
واستعر الجرب في البعير، إذا ابتدأ بمساعره. قال الشاعر ذو الرمة:
* قريع هجان دس منه المساعر (1) * واستعرت النار وتسعرت، أي توقدت.
واستعر اللصوص، كأنهم اشتعلوا.
والسعير: النار. والسعير في قول الشاعر (2):
حلفت بمائرات حول عوض * وأنصاب تركن لدى السعير - قال ابن الكلبي: هو اسم صنم كان لعنزة.
والسعار بالضم: حر النار وشدة الجوع أيضا.
وقوله تعالى: * (إن المجرمين في ضلال وسعر) *، قال الفراء: العناء والعذاب خاصة.
والسعر أيضا: الجنون. يقال: ناقة مسعورة أي مجنونة.
وقوله تعالى: * (وكفى بجهنم سعيرا) * قال الأخفش: هو مثل دهين وصريع، لأنك تقول: سعرت فهي مسعورة.
وسعرت اليوم في حاجتي، أي طفت.
ابن السكيت: يقال سعرهم شرا، أي أوسعهم.
قال: ولا يقال: أسعرهم.
وسمى الأسعر الجعفي بقوله:
فلا تدعني الأقوام من آل مالك * إذا أنا لم أسعر عليهم وأثقب (1) - والسعرارة: الهباء في الشمس.
والسعر: واحد أسعار الطعام.
والتسعير: تقدير السعر.
واليستعور، الذي في شعر عروة (2):
موضع، ويقال شجر.
وسعر الرجل فهو مسعور، إذا ضربته السموم.
والسعرة: لون إلى السواد.
[سعتر] السعتر: نبت، وبعضهم يكتبه بالصاد في كتب الطب، لئلا يلتبس بالشعير.
[سفر] السفر: قطع المسافة، والجمع الاسفار.
والسفر أيضا: بياض النهار. قال الساجع:
" إذا طلعت الشعرى سفرا (3) ".
والسفرة: الكتبة قال الله تعالى: * (بأيدي

(1) في ديوانه:
وقد لاح للساري سهيل كأنه * قريع هجان عارض الشول جافر - (2) رشيد بن رميض العنزي.
(1) في المخطوطة: " أسعر وأثقب ".
(2) هو قوله:
أطعت الآمرين بصرم سلمى * فطاروا في عضاه اليستعور - (3) بعده: " لم ترفيها مطرا "، كما في اللسان.
(٦٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 680 681 682 683 684 685 686 687 688 689 690 ... » »»
الفهرست