الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٧٩
والسحرة بالضم: السحر الاعلى. يقال أتيته بسحر وبسحرة.
وأسحرنا: أي سرنا في وقت السحر.
وأسحرنا أيضا: صرنا في السحر.
واستحر الديك: صاح في ذلك الوقت.
والسحور: ما يتسحر به.
والسحر: الآخذة. وكل ما لطف مأخذه ودق فهو سحر.
وقد سحره (1) يسحره سحرا.
والساحر: العالم.
وسحره أيضا: بمعنى خدعه، وكذلك إذا علله. والتسحير مثله. قال لبيد:
فإن تسألينا فيم نحن فإننا * عصافير من هذا الأنام المسحر. - وقوله تعالى: * (إنما أنت من المسحرين) *، يقال المسحر: الذي خلق ذا سحر. ويقال من المعللين. وينشد لامرئ القيس:
أرانا موضعين لأمر غيب * ونسحر بالطعام وبالشراب - عصافير وذبان ودود * وأجرا من مجلحة الذئاب - [سحفر] اسحنفر الرجل، إذا مضى مسرعا. يقال:
اسحنفر في خطبته، إذا مضى واتسع في كلامه.
وبلد مسحنفر، أي واسع.
[سخر] سخرت منه أسخر سخرا بالتحريك، ومسخرا وسخرا بالضم (1). قال أعشى باهلة:
إني أتتني لسان لا أسر بها * من علو لا عجب منه (2) ولا سخر - والتأنيث للكلمة، وكان قد أتاه خبر مقتل أخيه المنتشر.
وحكى أبو زيد: سخرت به، وهو أردأ اللغتين.
وقال الأخفش: سخرت منه وسخرت به، وضحكت منه وضحكت به، وهزئت منه وهزئت به، كل ذلك يقال:

(1) في كتاب ليس: " ليس في كلام العرب فعل يفعل فعلا إلا سحر يسحر سحرا.
والسحر يكون حلالا وحراما. يقال فلان ساحر العينين، أي فتان، وفلان يسحر الناس بطرفه.
والساحر: العالم الفهم، كقوله تعالى: * (يا أيها الساحر ادع لنا ربك) *، يعنى العالم الفهم ".
غير أنه ورد غيره، وهو فعل يفعل فعلا - نفسه - وخدع يخدع خدعا.
(1) وسخرا، وسخرة. عن القاموس.
(2) الرواية " منها ".
(٦٧٩)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 674 675 676 677 678 679 680 681 682 683 684 ... » »»
الفهرست