واليلمق: القباء، وأصله: " يلمه " والرزدق " السطر، وأصله: " رسته " والمهرق: الصحيفة، وأصله: " مهره ". والموق: الخف، وأصله: " موزه " ويعرب أيضا فيقال: موزج.
ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " ان امرأة رأت كلبا في يوم حار، يطيف ببئر، قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له بموقها فغفر لها ".
ومما أعرب من الفارسي أيضا، حدثني أبي خبرني السجستاني عن الأصمعي قال: الزرجون، الخمر. وأصله بالفارسية: " زركون " أي: لون الذهب قال:
والقفشليل: المغرفة وهي بالفارسية: " الكفجلاز " والكرد: العنق، وأصله بالفارسة: " كردن ".
وخبرني عن أبي عبيدة، انه ربما وافق الأعجمي العربي. قالوا: غزل سخت، أي: صلب. والزور: القوة. والدست: الصحراء، وهي بالفارسية:
دشت، ولم يكن ذهب إلى أن في القرآن شيئا من غير لغة العرب. وكان يقول: هو اتفاق بين اللسانين. وخبرنا بمثل ذلك عن أبي عبيدة، عبد الله بن محمد بن هانئ. وكان غيره يزعم أن القسطاس، الميزان بلغة قوم من الروم. والمشكاة:
الكوة بلسان الحبشة، والسجيل بالفارسية: " سنك، وكل ". والطور: الجبل بالسريانية. واليم: البحر بالسريانية.
وأراد ابن عباس بقوله إذا بعتم السرق فلا تشتروه: إذا بعتموه نسيئة فلا تشتروه ممن ابتاعه منكم بنقد. وليس يكره هذا في الحرير خاصة دون غيره، ولكنه في جميع الأشياء. ولا أراه خص الحرير في هذا الحديث، الا أنه بلغه عن تجار انهم يبيعونه نسيئة ثم يشترونه نقدا ممن باعوه منه بدون الثمن. * * * 7 - وقال أبو محمد في حديث ابن عباس رضي الله عنه، انه لما بايع الناس عبد الله بن الزبير، قلت: أين المذهب عن ابن الزبير أبوه حواري الرسول عليه السلام، وجدته عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، صفية بنت عبد المطلب، وعمته خديجة بنت