وفي حديث آخرو: " انهم دفعوه من فوق بيت، ففدعت قدمه، من حديث محمد بن إسحاق.
قوله: تكوعت يده، من الكوع، وهو أن تعوج اليد من قبل الكوع والكوع، رأس الزند الذي يلي الابهام، والكر سوع رأس الزند الذي يلي الخنصر. يقال: تكوعت وكوعت، إذا اعوجت.
قال الأصمعي: يقال للكلب إذا رمض: مر يكوع، أي: يطأ على كوعه.
وقوله: فدعت قدمه، من الفدع، وهو: زيغ بينها وبين عظم الساق.
يقال: رجل أفدع وأكوع. ومنه قول عبد الله بن عمر في ذي السويقتين الذي يهدم الكعبة من الحبشة " كأني به أضيلع أفيدع، قائما عليها يهدمها " * * * 6 - وقال أبو محمد في حديث ابن عمر رضي الله عنه، ان قوما اشتركوا في قتل صيد، فقالوا: على كل رجل منا جزاء، أم هو جزاء واحد. فقال: انه لمعزز بكم، بل عليكم جزاء واحد.
يرويه سفيان عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة.
قوله: انه لمعزز بكم، أي: مشدد عليكم اذن.
حدثني أبي خبرني عبد الرحمن عن عمه قال: سئل أبو عمرو بن العلاء عن قول الله عز جل: فعززنا بثالث، فأنشدنا: " من الكامل " أجد إذا ضمرت تعزز لحمها * وإذا تشد بنسعها لا تنبس أي: لا ترغو، ويقال: عزز منه، أي: شدد منه. * * * 7 - وقال أبو محمد في حديث ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: ما أعطي