والأدلم: الأسود. والأبرج: الواسع العينين، الكثير بياضها، فإن عظمت المقلة مع السعة، فهو أنجل. * * * 12 - وقال أبو محمد: جاء في الحديث: لم يرخص في شئ من ثمن الحرم، إلا قضيب الراعي ومسد المحالة.
المسد: حبل من ليف، ويكون من خوص ومن جلود الإبل. قال الشاعر: من الرجز ومسد أمر من أيانق والمحالة: البكرة العظيمة التي تستقي بها الإبل. * * * 13 - جاء في الحديث إن مسافعا قال: حدثتني امرأة من بني سليم ولدت عامة أهل دارنا.
ولدت أي: قبلت المولودين، والمولدة: القابلة. * * * 14 - جاء في الحديث: إن رجلا من المسلمين قال لرجل من المشركين:
كان يشتم رسول الله، لئن عدت لأرحلنك بسيفي.
يريد لأعلونك به. يقال: رحلت الرجل وارتحلته، إذا علوت ظهره.
ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم، حين ركبه الحسين فأبطأ في سجوده، وقال: " إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله ". * * * 15 - وجاء في الحديث: إن الجارود لما أسلم، وثب عليه الحطم، فأخذه فشده وثاقا، وجعله في الزأرة.
الزأرة: الأجمة، وهي الغابة، ومنه قيل: أسد غاب، وهي أيضا الأباءة