1 - جاء في الحديث: إذا أكلتم فرازموا.
والمرازمة في الأكل، هي المعاقبة. وذلك أن ترعى الإبل الحمض مرة والخلة مرة. وقال الراعي لناقته: من الطويل كلي الحمض عام المقحمين ورازمي * إلى قابل، ثم اعذري بعد قابل وأراد: لا تدمنوا أكل طعام واحد. ولكن عاقبوا، فكلوا يوما لحما، ويوما عسلا، ويوما لبنا، وأشباه ذلك. وهو معنى ما روى عن عمر، قال الأحنف: كنت أحضر طعام عمر فيوما لحما غريضا، ويوما بزيت، ويوما بقديد. والغريض:
الطري.
ويقال: أراد بالمرازمة في الحديث، المعاقبة بالحمد. أي احمدوا الله بين اللقمة واللقمة.
وجاء في الحديث: " أكل وحمد، خير من أكل وصمت ". * * * 2 - جاء في الحديث ردوا نجأة السائل باللقمة يريد: شدة نظره وأصابته بعينه.
قال الفراء: يقال: رجل نجيئ العين، على وزن فعيل، ونجوء العين