قالت سليمى لي مع الضوارس يعنيى: العواذل. * * * 24 - جاء في الحديث: كان كسرى يسجد للطالع.
والطالع هاهنا من السهام التي يرمى بها. وهو ما وقع فوق العلامة. وكانوا يعدونه كالمقرطس. قال المرار، يصف امرأة: من الطويل.
لها أسهم لا قاصرات عن الحشا * ولا شاخصات عن فؤادي طوالع وسجوده، أن يتطامن له إذا رمى أو يسلم لراميه ويستسلم.
والسجود: الاستسلام أيضا. قال لبيد، يذكر نخلا: من البسيط غلب سواجد لم يدخل بها الحصر والسواجد: الموائل، والحصر: الضيق، وهو أن يكون النخل في موضع صلب لا تتشعب فيه عروقه. وهذا تفسير لبعض البغداديين. * * * 25 - جاء في الحديث: إن منقذا صقع في الجاهلية آمة. أي: شج. ومن ضربته على رأسه فقد صقعته. ومنه قيل للفرس إذا أبيض أعلا رأسه، أصقع.
وقيل للبرقع صقاع. وقيل للعقاب صقعاء، لبياض في رأسها. والآمة: الشجة تبلغ أم الدماغ. * * * 26 - جاء في الحديث: لا رأي لحاقن ولا لحاقب ولا لحازق.
الحاقن: حاقن البول. والحاقب، من العذرة. شبه بحامل الحقيبة.
والحازق: الذي ضاق عليه الخف فحزق قدمه وضغطها. وهو فاعل بمعنى مفعول. مثل ماء دافق. أتبع الحروف التي قبله. * * *