ويوم كظل الرمح قصر طوله دم الزق عنا واصطفاق المزاهر يريد: أنه طويل كظل الرمح. وقال آخر:
كأنما يومي حو ل إذا لم أشهد اللهو ولم أطرب * * * 2 - وقال في حديث عبد الملك، أن رجلا قال له: خرجت بي فرحة، فقال عبد الملك: في اي موضع من جسدك فقال بين الرانفة والصفن. فأعجبه حسن ما كنى.
حدثنيه عبد الرحمن عن الأصمعي عن رجل. قال الأصمعي الزانفة أسفل الألية، وطرفها الذي يلي الأرض من الإنسان إذا كان قائما.
والصفن: جلد الخصية.
فأراد، أن القرحة كانت في الدبر، أو في العجان، والعجان: ما بين الذكر إلى الدبر. * * * 3 وقال في حديث عبد الملك، أنه أتي بأسير مصدر أزبر، فقال له:
أدبر فأدبر، وقال له: أقبل فأقبل. فقال: قاتله الله، أدبر بعجز ذئب، وأقبل بز بسرة أسد.
المصدر: العظيم الصد ر، والأزبر: العظيم الزبرة، ولذلك قال: أقبل بزبرة أسد. والزبرة: ما بين كتفي الأسد. أراد أنه مصدر عظيم الكاهل. والكاهل والكتد: واحد. وهما موصل الظهر في العنق.
يقال: رجل أزبر، إذا كان عظيم الزبرة، مثل: أرأس، إذا كان عظيم الراس، وأرجل، إذ كان عظيم الرجل، وأركب، إذا كان عظيم الركبة.