عن محمد بن مسلم، قال: سمعت حمران بن أعين وأبا الخطاب يحدثان جميعا قبل أن يحدث أبو الخطاب ما أحدث، أنهما سمعا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن على (عليه السلام)، وإن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع إلا من محض الإيمان محضا أو محض الشرك محضا. (1) [658] - 5 - أيضا:
بإسناده، عن الصادق (عليه السلام)، ويقبل الحسين (عليه السلام) في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران، فيدفع إليه القائم (عليه السلام) الخاتم، فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته. (2) [659] - 6 - حسن بن سليمان الحلي:
عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن بكير بن أعين، قال: قال لي:
من لا أشك فيه يعنى أبا جعفر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليا (عليه السلام) سيرجعان. (3) [660] - 7 - المجلسي:
وقد روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: إنما يسأل في قبره من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا فأما ما سوى هذين فإنه يلهى عنه وقال في الرجعة:
إنما يرجع إلى الدنيا عند قيام القائم (عليه السلام) من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا، فأما ما سوى هذين فلا رجوع لهم إلى يوم المآب. (4)