إذ جئ بأبى جعفر (عليه السلام) وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الأرض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر، فقال له الرضا (عليه السلام): بنفسي أنت، لم طال فكرك؟ فقال (عليه السلام): فيما صنع بأمي فاطمة (عليها السلام)، أما والله لاخرجنهما ثم لاحرقنهما، ثم لاذرينهما، ثم لأنسفنهما في اليم نسفا. فاستدناه وقبل ما بين عينيه ثم قال: بأبى أنت وأمي، أنت لها - يعنى الإمامة -. (1)
(٢٥٠)