خلقك وأرضك، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (١).
٣٧٣٦ - عنه (عليه السلام) - في دعائه -: إلهي... قلت وقولك الحق لا خلف له ولا تبديل ﴿يوم ندعوا كل أناسم بإمامهم﴾ (٢) ذلك يوم النشور ﴿إذا نفخ في الصور﴾ (٣) و ﴿بعثر ما في القبور﴾ (٤)، اللهم إني أقر وأشهد، وأعترف ولا أجحد، وأسر وأظهر، وأعلن وأبطن بأنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأن عليا أمير المؤمنين، وسيد الوصيين، ووارث علم النبيين، وقاتل المشركين، وإمام المتقين، ومبير المنافقين، ومجاهد الناكثين والقاسطين والمارقين، إمامي ومحجتي، ومن لا أثق بالأعمال وإن زكت، ولا أراها منجية لي وإن صلحت إلا بولايته والائتمام به والإقرار بفضائله والقبول من حملتها والتسليم لرواتها (٥).
٣٧٣٧ - عنه (عليه السلام) - لما سأله محمد بن الفضيل عن قول الله عز وجل: ﴿أفمن يمشى مكبا على وجهه أهدى أمن يمشى سويا على صر ط مستقيم﴾ (6) -: إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية علي كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره، وجعل من تبعه سويا على صراط مستقيم، والصراط المستقيم أمير المؤمنين (عليه السلام) (7).
راجع: علي عن لسان النبي / المكانة السياسية والاجتماعية / الصراط المستقيم