٣٧٣٠ - عنه (عليه السلام): علي قسيم الجنة والنار (١).
٣٧٣١ - تفسير العياشي عن يحيى بن مساور الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام): قلت:
حدثني في علي حديثا. فقال: أشرحه لك أم أجمعه؟ قلت: بل اجمعه، فقال:
علي باب هدى؛ من تقدمه كان كافرا، ومن تخلف عنه كان كافرا. قلت:
زدني. قال: إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة، فيأتي علي وبيده اللواء حتى يرتقيه ويركبه ويعرض الخلق عليه، فمن عرفه دخل الجنة، ومن أنكره دخل النار.
قلت له: توجد فيه من كتاب الله؟ قال: نعم، ما يقول في هذه الآية، يقول تبارك وتعالى: ﴿فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾ (2) هو والله علي بن أبي طالب (3).
3732 - الإمام الصادق (عليه السلام) - في دعاء يوم الغدير -:... أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عبد الله، وأخي رسوله، والصديق الأكبر، والحجة على بريته، المؤيد به نبيه، ودينه الحق المبين، علما لدين الله، وخازنا لعلمه، وعيبة غيب الله، وموضع سر الله، وأمين الله على خلقه، وشاهده في بريته (4).
3733 - شرح نهج البلاغة عن زرارة: قيل لجعفر بن محمد (عليهما السلام): إن قوما هاهنا ينتقصون عليا (عليه السلام). قال: بم ينتقصونه لا أبا لهم؟! وهل فيه موضع نقيصة؟! والله ما عرض لعلي أمران قط كلاهما لله طاعة إلا عمل بأشدهما وأشقهما عليه، ولقد