معه من ذلك الطير.
وأما الخامسة والستون: فإني كنت أصلي في المسجد فجاء سائل، فسأل وأنا راكع، فناولته خاتمي من إصبعي، فأنزل الله تبارك وتعالى في: ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون﴾ (١).
وأما السادسة والستون: فإن الله تبارك وتعالى رد علي الشمس مرتين، ولم يردها على أحد من أمة محمد (صلى الله عليه وآله) غيري.
وأما السابعة والستون: فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعد موته، ولم يطلق ذلك لأحد غيري.
وأما الثامنة والستون: فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: أين سيد الأنبياء؟ فأقوم، ثم ينادي: أين سيد الأوصياء؟ فتقوم، ويأتيني رضوان بمفاتيح الجنة، ويأتيني مالك بمقاليد النار، فيقولان: إن الله جل جلاله أمرنا أن ندفعها إليك، ونأمرك أن تدفعها إلى علي بن أبي طالب، فتكون - يا علي - قسيم الجنة والنار.
وأما التاسعة والستون: فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لولاك ما عرف المنافقون من المؤمنين.
وأما السبعون: فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نام ونومني وزوجتي فاطمة وابني الحسن والحسين، وألقى علينا عباءة قطوانية، فأنزل الله تبارك وتعالى فينا: ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ (2)، وقال جبرئيل (عليه السلام): أنا