التقوى، وأمين الله - تعالى ذكره - على أهل الدنيا (١).
٣٦٧٧ - عنه (عليه السلام): أنا الهادي، وأنا المهتدي. وأنا أبو اليتامى والمساكين، وزوج الأرامل، وأنا ملجأ كل ضعيف، ومأمن كل خائف. وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة، وأنا حبل الله المتين، وأنا عروة الله الوثقى، وكلمة التقوى. وأنا عين الله، ولسانه الصادق، ويده، وأنا جنب الله الذي يقول: ﴿أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله﴾ (2). وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة، وأنا باب حطة.
من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه؛ لأني وصي نبيه في أرضه، وحجته على خلقه، لا ينكر هذا إلا راد على الله ورسوله (3).
3678 - عنه (عليه السلام): أنا قلب الله الواعي، ولسانه الناطق، وأمينه على سره، وحجته على خلقه، وخليفته على عباده، وعينه الناظرة في بريته، ويده المبسوطة بالرأفة والرحمة، ودينه الذي لا يصدقني إلا من محض الإيمان محضا، ولا يكذبني إلا من محض الكفر محضا (4).
3679 - عنه (عليه السلام): أنا عين الله، وأنا يد الله، وأنا جنب الله، وأنا باب الله (5).
3680 - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله عز وجل: (يا حسرتا على ما فرطت في