3 - مجاشع بن مسعود.
4 - جزء بن معاوية.
5 - الحجاج بن عتيك.
6 - بشير بن المحتفز.
7 - أبو مريم بن محرش.
8 - نافع بن الحرث.
هؤلاء بعض عماله وولاته الذين شاطرهم أموالهم، ويقول المؤرخون إن السبب في اتخاذه لهذا الاجراء هو يزيد بن قيس فقد حفزه إلى ذلك ودعاه إليه بهذه الأبيات:
أبلغ أمير المؤمنين رسالة * فأنت أمين الله في النهي والامر وأنت أمين الله فينا ومن يكن * أمينا لرب العرش يسلم له صدري فلا تدعن أهل الرساتيق والقرى * يسيغون مال الله في الادم والوفر فأرسل إلى الحجاج فاعرف حسابه * وأرسل إلى جزء وأرسل إلى بشر ولا تنسين النافعين كليهما * ولا ابن غلاب من سراة بني نصر وما عاصم منها بصفر عيابه * وذاك الذي في السوق مولى بني بدر وأرسل إلى النعمان واعرف حسابه * وصهر بني غزوان إني لذو خبر وشبلا فسله المال وأين محرش * فقد كان في أهل الرساتيق ذا ذكر فقاسمهم أهلي فداؤك إنهم * سيرضون ان قاسمتهم منك بالشطر ولا تدعوني للشهادة انني أغيب * ولكني أرى عجب الدهر نؤوب إذا آبوا ونغزوا إذا غزوا * فانى لهم وفر ولسنا اولي وفر إذا التاجر الداري جاء بفارة * من المسك راحت في مفارقهم تجري وعلى أثر ذلك قام فشاطر عماله نعلا بنعل (1) ومعنى هذا الشعر إن