" الأخ الذي هو لك وله فهو الأخ الذي يطلب بإخائه بقاء الاخاء ولا يطلب بإخائه موت الاخاء فهذا لك وله، لأنه إذا تم الاخاء طابت حياتهما جميعا، وإذا دخل الاخاء في حال التناقض بطلا جميعا، والأخ الذي لك فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الاخاء فهو موفور عليك بكليته، والأخ الذي هو عليك فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر، ويغشى السرائر، ويكذب عليك بين العشائر، وينظر في وجهك نظر الحاسد فعليه لعنة الواحد، والأخ الذي لك ولا له فهو الذي قد ملأه الله حمقا فأبعده سحقا فتراه يؤثر نفسه عليك، ويطلب شح ما لديك... " (1).
العلم والتجارب:
قال (ع): " دراسة العلم لقاح المعرفة، وطول التجارب زيادة في العقل، والشرف والتقوى والقنوع راحة الأبدان، ومن حبك نهاك، ومن أبغضك أغراك... " (2).
حقيقة الصدقة:
وتصدق رجل من بني أمية بأموال كثيرة، ولم تكن تلك الأموال من حلال، وإنما كانت من حرام، فقال الإمام (ع):
" مثله مثل الذي سرق الحاج، وتصدق بما سرق، إنما الصدقة